اعتبر عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، أن المرحلة التي تمر بها البلاد حاليا تحتاج إلى رئيس إسلامي لا ينتمي إلي أي تيار أو جماعة. وقال الشحات، خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته جماعة الدعوة السلفية وحزبها النور الليلة الماضية لتأييد أبو الفتوح بمنطقة وسط الإسكندرية: "إن قبول العديد من التيارات لشخص الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح يعد رسالة طمأنة للمجتمع". وأضاف، "أنا لا أدعم أبو الفتوح على المستوي الفردي، ولكنني متفق مع قرار الدعوة السلفية الذي اتخذته بأغلبية أصوات مجلس شورى الدعوة السلفية، كما أن هذا القرار يعود إلى منهج الدعوة الإصلاحي والمنهجي على الرغم من عدم التطابق الفكري بين السلفية وتفكير أبو الفتوح". وأوضح، أن الدعوة السلفية تجد اختلافات مع المرشحين الإسلاميين الثلاثة (عبد المنعم أبو الفتوح، ومحمد مرسي، ومحمد سليم العوا)، ولكن دعمهم لأبو الفتوح يأتي من دراستهم لمشروعه ورؤيته الطموحة للفترة المقبلة. وطالب المتحدث باسم الدعوة السلفية، الناخبين في الانتخابات الرئاسية بتوصيل رسالة إلى من وصفهم "بأعداء الثورة" بأنهم مرفوضون، ولم يعد للشعب رغبة فيهم بسبب فسادهم، مشيرا إلي أنهم غير قادرين على التعبير عن حال الشعب المصري أو التحدث باسمه.