"التحول من الدعم العينى السلعى إلى الدعم النقدى".. من حين لآخر تردد الحكومة هذا المقترح من منطلق تحاشى الأخطاء والمشاكل الناتجة عن الدعم العيني، والذى لا يصل إلى مستحقيه، إلى أن اختفى ترديد هذه الفكرة، وبسؤالنا للنائب عمرو الجوهرى وكيل لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، عن جدوى تطبيق الدعم النقدى، أكد أن هناك صعوبات عديدة تحول دون تنفيذ هذا المقترح لأسباب عديدة. وأوضح "الجوهرى" فى تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن أبرز الأسباب التى تجعل هناك صعوبة من تطبيق تحويل الدعم العينى لنقدى، ارتفاع نسبة التضخم وعدم توفر السلع الأساسية نتيجة السياسات الاحتكارية التى يمارسها التجار، بالإضافة إلى تذبذب الأسعار وارتفاع سعر الدولار والذى ينعكس على أسعار جميع السلع. وأضاف وكيل اللجنة الاقتصادية، أن الحكومة لم تنته حتى الآن من تنقية شبكة البيانات الخاصة بالمستحقين للدعم ولم تضع آلية إيصال الدعم لهؤلاء، متسائلا: "هل ستضع الحكومة قيمة دعم نقدى تكفى المواطن لشراء احتياجاته". وقال إن هناك نقدًا بمبدأ برنامج "تكافل الكرامة" ونقدًا عينيًا من خلال السلع والخبز، مشددا على أنه يجب أن تتوفر الشروط السابقة حتى يمكن تطبيق نظام "الدعم النقدى".