شنت الجمعية الوطنية للتغيير هجومًا عنيفاً على الفريق أحمد شفيق مرشح رئاسة الجمهورية، مشيرة، إلى أن أخطر ما يهدد ثورة 25 يناير، هو عودة أعوان المخلوع إلى المشهد السياسى كمرشحين للرئاسة وزعمهم بأنهم سيحققون الأمن والاستقرار على الفور. واتهم البيان الفريق أحمد شفيق، بإطلاقه العنان للانفلات الأمنى المصطنع لتعم الفوضى بطول البلاد وعرضها، إضافة إلى سكوته عن تهريب أموال المخلوع وفلول النظام. وأشارت الجمعية، إلى خطورة تحرك الخلايا النائمة للحزب الوطنى المنحل ومنتفعى النظام البائد للاصطفاف، خلف شفيق – الذى وصف مبارك بأنه مثله الأعلى معتبرةً أن السماح بترشحه إهانة للثورة وخيانة لدماء الشهداء ومحاولة سافرة لإعادة دولة الفساد التى خربت مصر وبددت ثرواتها. وتساءلت فى بيانها عمّن أعطى شفيق الحق للحديث باسم الجيش المصرى وتهديد الثوار بضربهم بقوات الجيش؟..مناشدةً جماهير الناخبين للاحتشاد أمام صناديق الاقتراع لحماية العملية الانتخابية من أى محاولة للتلاعب أو تزييف إرادتهم الحرة. وشددت الجمعية، على ضرورة اختيار أى مرشح من المنتمين للثورة باعتباره الطريق الأمثل للخروج من المأزق الحالى والانطلاق إلى بناء نظام ديمقراطى سليم يقيم مجتمع العدل والحرية والكرامة الإنسانية .