هاجم نواب مجلس الشعب اليوم ترشح الفلول لإنتخابات الرئاسة , حيث أتهم نواب الحرية والعدالة المجلس العسكري بدعم أحمد شفيق. وبدأت الجلسة الصباحية للمجلس اليوم بطلب من عدد من النواب على رأسهم فهمي عبده ومحمد عمارة ومحمد العدل من حزب الحرية والعدالة بضرورة العمل على التصدي لأي محاولات لتزوير الانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل ما يدور عن احتمالية العبث بيانات الناخبين عن طريق إضافة أفراد من القوات المسلحة أو من الشرطة بالمخالفة للقانون والدستور لقوائم الناخبين، محذرين من القيام بمثل هذه الممارسات التي يحاول البعض من رموز النظام السابق استغلالها لعودة النظام مرة أخرى. وقال النائب الإخوانجي القديم محمد العدل خلال بيانه العاجل في جلسة مجلس الشعب الصباحية اليوم الأربعاء إن هناك تحركات واسعة النطاق يجريها الأمن الوطني بالتحالف مع كوادر في الحزب الوطني المنحل وبلطجية وتم الاتفاق على الوقوف خلف مرشح رئاسي محدد وهو المرشح الذي أعلن بوضوح انه لن يسمح للإخوان بان يحكموا البلاد - علي حد قوله. وهنا تدخل الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب موجها الحديث إلى النائب الآخر الذي يليه لكن النائب نفسه طالب استكمال كلمته ورد رئيس المجلس بأنه يتحدث فى تفاصيل لا علاقة للمجلس بها ولكنه سمح للنائب ان ستكمل بيانه العاجل متهما المجلس العسكري بالانحياز لمرشح بعينه. وأضاف العادلي بأن لديه إثبات أن هناك 80 حالة لضباط شرطة وجيش ممنوعون من التصويت ومع ذلك أدرجت أسماؤهم في كشوف الناخبين وهو ما يدل – حسب قوله - على نية مبيتة بالتزوير وهذا سيقود البلاد إلى مال يحمد عقباه. من جانبه قال النائب والمرشح الرئاسي اليساري أبو العز الحريري أن هناك تزوير حدث في الانتخابات الرئاسية عند التصويت في بعض السفارات المصرية في بعض دول الخليج. وطالب الحريري بتشكيل لجنة خاصة من لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان ويضم غليها ممثلو الهيئات البرلمانية وتقوم بمتابعة عملية التصويت وتتلقي بلاغات عن حالات التزوير. وفي بيان عاجل آخر أعلن النائب الإخواني محمد يونس تحديه للمجلس الأعلي للقوات المسلحة أن يتمكن من التقدم بإعلان دستوري جديد أو تكميلي بصورة منفردة دون مشاركة من مجلس الشعب ن مشيرا إلى نقل سلطة التشريع من المجلس العسكري للبرلمان بمجرد بدء عمله.