أكد محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار، أن عملية رفع آثار تمثال رمسيس الثاني الذي تم اكتشافه بمنطقة المطرية أمس، كانت تحت الإشراف المباشر من الأثريين والمرممين والألمان العاملين بالموقع، مشيرًا إلى أنه لا يتم رفع التمثال بالرافعة، ولكن جزءًا من رأسه، لثقل وزنها وكانت مدعمة بعروق خشبية، وألواح فلين؛ لفصل الرأس عن الجسم المعدني، بالإضافة إلي كمية كبيرة من التربة الطينية. وأضاف "عفيفي"، في بيان له أصدرته وزارة الآثار، أنه لم يتم رفع باقي أجزاء التمثال حتى الآن للانتهاء من دراسة كيفية رفعه؛ نظرا لوجود التمثال غارق في المياه الجوفية. وأشار ديترش رو، رئيس البعثة الألمانية، التي تقوم بالتنقيب عن الآثار، إلى أن الجزء الذي تم رفعه من التمثال لم يمس بسوء، ولم يتعرض للخدش أو الكسر، كما أشاع في مواقع التواصل الاجتماعي بل هو في حالة جيدة من الحفظ.