أصدرت وزارة الآثار بيانا صحفيا رداً علي ما تم تداوله في عدد من المواقع الالكترونية. وموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" بشأن استخدام رافعة آلية في رفع التمثال الذي تم اكتشافه في منطقة آثار المطرية. قال الدكتور محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية بوزارة الآثار إنه لم يتم رفع التمثال ولكن جزء من رأسه باستخدام الرافعة نظرا لثقل حجمه. وذلك بعد تدعيم الكتلة بواسطة العروق الشخبية وألواح الفلين لفصلها عن الجسم المعدني للرافعة كما تم رفعها مع كمية كبيرة من التربة الطينية التي كانت تحيط بها أما عن باقي أجزاء التمثال فمازالت موجودة بالموقع وجار دراسة كيفية رفعها. واستطرد قائلاً: الرفع تم تحت الإشراف المباشر من الأثرين والمرممين المصريين والألمان العاملين بالموقع وذلك نظراً لوجود التمثال غارقاً في المياه الجوفية بالأرض الطينية. أكد ديترش رو رئيس البعثة الألمانية أن الجزء الذي تم رفعه من التمثال لم يمس بسوء ولم يتعرض للخدش أو الكسر كما أشيع في مواقع التواصل الاجتماعي بل هو في حالة جيدة من الحفظ. من جانبه قال عمر الحضري أمين عام النقابة المستقلة للآثار. إن الآلية التي تم استخراج بها تمثال رمسيس الثاني عشوائية وهي آلية لا تستخدم إلا مع الكتل الخرسانية.. تابع "الحضري" أن هناك تسرعاً في استخراج التمثال مما أدي إلي تشويهه مشيراً إلي أنه خلال الفترة السابقة تم استخراج الكثير من الآثار بنفس هذا الحجم وتم استخراجها سليمة.