احتفت صفحة «أنا آسف يا ريس» الداعمة للرئيس الأسبق حسني مبارك عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بحكم محكمة النقض ببراءة «مبارك» في قضية قتل المتظاهرين. وفي أول تعليق لها على الحكم، قالت إن معارضوه أرادوا أن يطيل الله عمره ليذلوه فأطال الله عمره لينصره. وكتبت بعد النطق بالحكم :« من داخل قاعة الجلسة : قررت المحكمة ( براءة الرئيس مبارك ) من قتل المتظاهرين وعدم قبول الدعوة المدنية .. أرادوا ان يطيل الله عمره ليذلوه فأطال عمره لينصره». وتابعت الصفحة التي تحظى بمتابعة أكثر من مليون و700 ألف :« إن محمد حسني مبارك لم يكن ليأمر أبدا بقتل المتظاهرين وإراقة دماء المصريين، وهو الذي أفنى عمره في الدفاع عن مصر وأبناءها، وأقول أمام الله وأمام الشعب أنني قضيت حياتي مقاتلا، هكذا كان تعليمي وتدريبي وتلك كانت عقيدتي منذ تخرجي في سلاح الطيران، ولم أكن لآمر أبدا بقتل مصري واحد تحت أي ظروف». كانت محكمة النقض، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، قضت اليوم الخميس، ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك فى قضية قتل المتظاهرين. وعقدت محكمة النقض لأول مرة جلسات المحاكمة برئاسة المستشار أحمد عبد القوى خارج مقرها، وتحديدًا فى أكاديمية الشرطة، حيث تصدت للموضوع، ليكون حكمها نهائياً وباتاً، وغير قابل للطعن، ليسدل الستار عن القضية التى شغلت الرأى العام المصرى والعالمى. كانت محكمة جنايات القاهرة عاقبت برئاسة المستشار أحمد رفعت، حكمت على مبارك وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق بالسجن المؤبد وبرأت مساعدى العادلى الستة يوم 2 يونيو 2012، وهو الحكم الذى ألغته محكمة "النقض" فى 13 يناير 2013، وقررت إعادة المحاكمة من جديد.