وصفت صحيفة "فرنج" الألمانية, أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ب"الأسد" "المثير للإعجاب", مضيفة أن رؤساء دول وعامة الشعب المصري يخشون منه . وأضافت الصحيفة أنها تعتبر "السيسي" رئيس كفئ للبلاد, فبرغم من اتهام المنظمات الحقوقية له بانتهاكات حقوق الإنسان في بلاده, ألا أنها تراه يسير على طريق التصحيح السياسي بقوة, متغاضية عن شعور الخوف, الذي يتلبس العامة منذ حكمه في مصر . ودللت الصحيفة على كلامها, بإشارتها إلى أهمية دور مصر في استقرار المنطقة, موضحة أن قوة "السيسي" من قوة مكانة بلده في العالم, موضحة دور مصر الهام في الأزمة الليبية, فضلا عن دور "السيسي" الحيوي في حل أزمة اللاجئين, برغم من وقوف نشطاء حقوق الإنسان على مسافة من الرئيس "السيسي" . وتحدث الصحيفة أيضًا عن دور "السيسي" في تعزيز دور المرأة المصرية في المنطقة, معتبرة أنها أصبحت المرأة الأكثر نفوذًا حاليًا في العالم, بالإضافة إلى, أن الوضع الأمني في البلاد مستقرة اليوم على الأقل على طول نهر النيل، وفي المناطق السياحية الواقعة على البحر الأحمر، كما أن التدابير في المطارات قد تحسنت إلى حد كبير منذ عام 2015. وطالبت الصحيفة أن تكف منظمات حقوق الإنسان على نقد "السيسي" و"الحكومة", التي تحمله مسئولية حبس عشرات آلاف من عناصر المعارضة والقمع المنهجي للمجتمع المدني. ومن جهة أخري, عرضت الصحيفة بعض وجهات النظر المعارضة لسياسة الرئيس "السيسي", مؤكدين من يسأل المصريين الآن حول رئيسهم، يحصل على ردود متزايدة بالإحباط بشأن الأزمة الاقتصادية, التي ضربت مصر مؤخرًا, فقد أصبح كل شيء أكثر تكلفة, بداية من الغذاء والوقود, نهاية بكل شيء. واستطرد البعض الأخر قائلاُ: "أن الشباب المصري ، كان قبل بضع سنوات ما زالت مليئة بالثقة والروح الثورية، بينما الآن فهي مصابة باكتئاب حاد في ظل النظام القمعي والمتدهورة مؤخرًا في مصر . وأنهت الصحيفة تقريرها, بأن النشطاء السياسيين ومنظمات حقوق الإنسان في مصر والعالم, جعلت من "السيسي" طاغية في بلاده, ولكنه في الحقيقة "ضحية" للسياسات القمعية, التي اتخذتها جماعة الأخوان المسلمين, في ظل حكمهم للبلاد.