قال المبعوث الأممي لدى سوريا ستيفان دي ميستورا، يوم الخميس، إنه لا حل عسكريا فى سوريا، والخيار الوحيد هو الحل السياسي، مشيراً إلى ضرورة العمل معاً لحقن دماء السوريين. وأعلن دي ميستورا، خلال كلمته الافتتاحية في مفاوضات الحكومة والمعارضة السورية المنعقدة في جنيف، بدء انطلاق مفاوضات جنيف 4 بجلسة عامة، نقلتها شاشة «الغد»، أن النزاع السوري أثر على المنطقة والعالم ككل، لافتا إلى أن وقف إطلاق النار هش ولكنه قائم فى سوريا، موضحاً أن الأممالمتحدة منحت الدعم لتركيز وقف إطلاق النار على مستوى سوريا. وأوضح دي ميستورا أن مجلس الأمن حض الجميع على المشاركة فى المفاوضات بدون شروط مسبقة، لافتاً إلى أن الأممالمتحدة بحاجة إلى دعم المشاركين للتوصل إلى حل. وأكد دي ميستورا أنه تم إحراز تقدم كبير فى الساعات الأخيرة فيما يتعلق بتشكيل وفد موحد للمعارضة السورية، موضحاً أن مفاوضات جنيف تأتي للبحث عن إمكانية وجود مسار سياسي لحل الأزمة السورية. وأشار دي ميستورا إلى أن ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي مبني على قرارات مجلس الأمن المعنية بالنزاع السوري، مشدداً على أن القرار رقم 2254 خاص بعملية الانتقال السياسي عبر الأممالمتحدة، وهو يحدد جدول أعمال واضح للمفاوضات.