وهو بيت من شعر لشوقي من القصيدة التي أولها إِلامَ الخُلفُ بَينَكُمُ إِلاما ولا أعلم حقيقة المناسبة التي قيلت فيها تلك القصيدة لكنني أزعم أن كثيرا منها مازال ساريا فينا وبدا كأن تقدم الشاطر للترشح زلزالا ويبدو السؤال المنطقي لم؟؟؟؟؟؟؟؟ فالمرشحون الاسلاميون السابقون لترشحه يحظون بتأييد كبير في كل استطلاعات الرأي تقريبا ما عدا ما تنشره ما يسمى الصحف القومية والمرشحون الآخرون ليس لهم زخم واضح للعيان حتى الآن فما سيضيرهم من اضافة مرشح في الفريق المقابل ؟!!!! اذا نتساءل كما تساءل شوقي وَفيمَ يَكيدُ بَعضُكُمُ لِبَعضٍ وَتُبدونَ العَداوَةَ وَالخِصاما ونوجه سؤالا آخر للاعلام الفلولي وَهَذي الضَجَّةُ الكُبرى عَلاما الحقيقة لو أن المرشح كان شخصا آخر غير الشاطر ،لما اهتم أحد وما أصاب القوم مثل هذا السعار. فكم من انسان تمنى في نفسه الشاطر رئيسا وهو يراه خلال مراحله العمرية وانجازاته الرائدة السباقة وعلامات الشخصية القيادية لرجال الدولة التي لا ينكرها منصف ولكن كيف ؟؟؟؟؟؟؟ كان أكبر خطأ للاخوان أن تنازلوا عن حقوقهم كأي فصيل سياسي واذا بما تنازلوا عنه يعتبره الآخرون حقا مكتسبا لا ينبغي استرجاعه!!!!!!!!!! وقد رأينا أن تنازلهم السابق قوبل بهجوم ضار ووصفوا بالاستعلائيين وعندما طرحوا فكرة رئيس يتوافق عليه الجميع اعتبرت كلمة سيئة بينما الآن كلهم يرددها بلا كلل وملل وعندما رأوا أن يمارسوا حقهم كالآخرين نصبت مجانيق اعلامية وكأن كارثة حلت بمصر وتحل علينا عبارات لا منطقية واستنتاجات زئبقية صفقة مع العسكري لا لا صدام مع العسكري!!!!!!! الحزب الوطني الجديد!!!!!!!!! هل فاز الاخوان بالتزوير؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يغيرون مواقفهم منافقون؟! البرادعي ذكر أنه لن يترشح للرئاسة ثم ترشح ثم انسحب . هشام البسطويسي ترشح انسحب ترشح انسحب ثم ترشح مع حفظ الألقاب توصف المواقف هنا بالحنكة السياسية والاستجابة للمستجدات التي تطرأ على الساحة والمرونة الفكرية وقل ماشئت!!!!!!!! حزب الوفد يؤيد؟ لن يؤيد؟ يؤيد؟ حزب الوسط يؤيد؟ لن يؤيد؟ يؤيد؟ وقل ماشئت!!!!!!!! الأخبار يوميا تطالعنا بتغير الموقف السياسي كل يوم وليس كل عدة اشهر تتغير الظروف وتتغير المواقف السياسية فلا تقوم الدنيا ولا تقعد يمكننا أن نقول أنه بعد ترشح الشاطر هناك مرحلة ما قبل الشاطر ومرحلة ما بعد الشاطر شاء من شاء و أبى من أبى اللهم ول علينا خيارنا ولا تول علينا شرارنا