ناشدت أسرة المواطن نادي فتحي جاهين، منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، لإنقاذه والإفراج الصحي عنه، المحتجز بسجن برج العرب، حسب مؤسسة عدالة لحقوق الإنسان. وأشارت المؤسسة إلى أنه أصيب بسرطان منذ عام إلا أن إدارة سجن برج العرب تعنتت معه وماطلت شهرين حتى عرض على المختصين في المستشفى الميرى بالإسكندرية وحدد له جلسات كيماوي لم تفلح في الحد من انتشار المرض. وتابعت ظل يتألم ويصاب بإغماءات في زنزانته بعد جلسات الكيماوي لضعف بنيانه الجسدي، وازداد الوضع سوء وتم تحويل مجرى فتحة الشرج إلى فتحة في البطن بعملية كولستومى ثم نقل منذ شهرين إلى سجن الحضرة بالإسكندرية وتم إيداعه المستشفى. تقول أسرته أن المستشفى فقير جدًا ولا بها أي رعاية وتساعد في نقل الأمراض وجلسات الكيماوي تقتله يوميًا ولا طبيب يتابع حالته. وأشارت إلى أنه تم استئصال الورم السرطاني ويحتاج أشعة تثبت عدم انتشار المرض في أماكن أخرى وترفض مصلحة السجون وسجن الحضرة عن إخراجه لعمل الإشاعات والتحاليل اللازمة. تقول زوجته إنه في تعنت شديد بحقه ومنع دخول الأدوية ومحايلات لعدة مرات رغم معرفتهم بحالته المرضية الخطيرة. وتطالب زوجته بالإفراج الصحي لشدة مرضه وتحول إخراجه إلى فتحه ببطنه ما يتعذر معها العيش داخل السجن مؤكدة أنه يوجد طلب بمكتب النائب العام باسم "نادي فتحي جاهين" لبحث الإفراج الصحي ولم يبت فيه حتى الآن. و"جاهين" صادر ضده حكم عسكري بالسجن 15 عامًا، في القضية العسكرية رقم 233 لسنة 2014جنايات الإسكندرية، المعروفة إعلاميا" عسكرية 507" .