وصف رئيس بعثة المراقبين الدوليين العسكريين التابعين للأمم المتحدة في سوريا العقيد أحمد حميشه المغربى، مهمة البعثة بأنها "غير سهلة". وقال رئيس قوات حفظ السلام الثمانية الأولى التي وصلت أول أمس الاثنين في دمشق - فى تصريحات لصحيفة (فرانكفورتر) الألمانية - "إنه يعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يمكن للمراقب الوصول إلى المدن الأكثر تضررا مثل حمص وإدلب". وقد دعت المعارضة مراقبى الأممالمتحدة، للذهاب فورا إلى حمص وإدلب لتوثيق "مذبحة يومية من النظام". وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، في هذه الأثناء، أشار إلى أن بعض الدول مسئولة عن خرق وقف إطلاق النار الذى لا يزال هشا، وذلك لأن هذه الدول مدت المعارضة بالسلاح.. فيما اتهمت سوريا المملكة العربية السعودية وقطر من قبل بتزويد المعارضة بالسلاح والتحريض على العنف فى البلاد. يذكر أن مجلس الأمن الدولي تبنى قرارا يقضي بإرسال المجموعة الأولى من المراقبين إلى سوريا، والتي ستضم 30 مراقبا عسكريا غير مسلح، وذلك لمراقبة وقف إطلاق النار بموجب خطة المبعوث الأممي كوفي أنان. وسيكون هؤلاء المراقبون مقدمة لإرسال نحو 250 مراقبا في وقت لاحق، وهو ما يتطلب موافقة مجلس الأمن بجميع أعضائه.