واصلت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة استقبال المرشحين والراغبين فى سحب أوراق الترشح وكراسة الشروط لليوم الثامن والعشرين على التوالى، وذلك لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية والتى من المقرر أن تتم فى نهاية مايو المقبل. وتقدم حمدين صباحى بأوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية إلى مقر اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية حاملاً أكثر من 30 ألف توكيل شعبي، وسط حشد كبير من أنصاره ومؤيديه. وعند نزوله من الحافلة حمله أنصاره على الأعناق حتى بوابة اللجنة يرافقه العديد من الشخصيات العامة منهم الإعلامي حمدي قنديل، والمخرج خالد يوسف، والمنتج مدحت العدل، والممثل سامح الصريطى، والنائب كمال أبوعيطة، والشاعر سيد حجاب، ومنسق حركة كفاية محمد الأشقر، بالإضافة إلى عدد من القيادات النسائية ومنهن الدكتورة إيناس أبو يوسف أستاذ الصحافة بجامعة القاهرة وندى القصاص أحد مؤسسى حركة كفاية. وردد أنصاره العديد من الهتافات منها "الرئيس حمدين صباحى باسم الثروة وباسم كفاحى" ، "عبد الناصر يا أسطورة .. حمدين زيك أصل وصورة ". كما تقدم أيمن نور رئيس حزب "غد الثورة" بأوراق ترشحه إلى اللجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية وسط عشرات من مؤيديه. وصرح نور بأنه قرر التقدم بأوراق ترشحه يوم 6 إبريل والذي يوافق انتفاضة المصريين فى مدينة المحلة الكبرى عام 2008 والتى كانت بداية للثورة المصرية وبمثابة بروفة تحضيرية لها. واعتبر أنه وحمدين صباحى الوحيدين القادرين على قيادة مصر فى هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد . وصادف وصول نور ومؤيديه انصراف مؤيدى صباحى، وقام أعضاء الحملتين بإطلاق الهتافات، ومنها "نور وصباحى إيد واحدة"، وذلك تعبيرا عن التوافق بين المرشحين.