واصلت اللجنة العليا للانتخابات رئاسة الجمهورية استقبال المرشحين لسحب أوراق الترشح وكراسة الشروط على اليوم السادس والعشرين على التوالى وذلك لخوض معركة انتخابات الرئاسة التى من المقرر أن تتم فى مايو المقبل. وتقدم رسميًا الدكتور محمد سليم العوا بأوراق ترشحه، إلى مقر اللجنة، حاملا 42 تأييدًا من أعضاء مجلس الشعب، على رأسهم أحزاب النور والوسط، وفضل العوا عدم تقديم تأييدات من المواطنين على الرغم من أنها وصلت إلى 47 ألف توكيل. ونفى عقب خروجه من اللجنة صحة الأقوال حول جنسية والده، قال إنها ليست لها من الصحة، وأن اللجنة الرئاسية تفصل فى هذا الموضوع، وذلك بعد الإعلان عن أسماء مرشحيها، مضيفاً أنه لم يجرِ أى مفاوضات حول التوافق على أى مرشح إسلامى. وأشار العوا إلى أن هناك تأييدًا من بعض الأحزاب منها حزب الإصلاح والتنمية وحزب الوسط وحزب النور أيضاً. وحضر عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الإخوان المسلمين، إلى مقر اللجنة القضائية العليا، موضحاً أن حضوره كان للتنسيق مع اللجنة بخصوص حضور المهندس خيرت الشاطر لتقديم أوراق ترشحه لرئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنه استوفى جميع الأوراق اللازمة للترشح، والمتمثلة فى الحصول على خطاب يسمح بترشيح حزب الحرية والعدالة لخيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى 250 تأييدًا من أعضاء البرلمان. وعن العفو الصادر عن الشاطر قال عبد المقصود إنه إفراج صحى لا يمكن أن نتحدث عنه ولا توجد أى موانع قانونية تمنع الشاطر من الترشح للرئاسة، مؤكدا أنه لم يتم الاتفاق بين الشاطر وأى من المرشحين الإسلاميين، وأنه لم يسلم أية أوراق للجنة حتى الآن. وتقدم إبراهيم الغريب، عضو مجلس الشعب عن الحزب الوطنى المنحل بالمنوفية سابقًا، بأوراق ترشحه رسميًا ومعه 41 ألف توكيل وسط حشد من أنصاره، وجار فحصها للتأكد من مدى مطابقتها لتوكيلات الشهر العقارى، لاعتماد المرشح؛ كعاشر المرشحين رسميًا لانتخابات الرئاسة. كما تقدم هتلر سيد أبو سعدة لسحب أوراق الترشح للرئاسة، مشيرا إلى أنه سوف يشارك المجلس العسكرى فى الحكم طوال عمره إن تمكن من خوض الانتخابات، مشيرا إلى أنه على استعداد أن يتم إعدامه إن لم يتمكن من تنفيذ البرنامج. كما حضر فؤاد الدروزى أستاذ بجامعة القاهرة إلى مقر اللجنة، مشيرا إلى أنه يبحث عن دعم حزب وطنى شريف له وأنه لن يسحب أوراق الترشح للرئاسة اليوم لأنه أتى حدادا على أرواح الشهداء، وشباب الأهلى الذى قتل فى بورسعيد، خاصة أنه كان خطيبًا فى الثورة ولم يترك الميدان إلا بعد جمعة التطهير. وسحب أيضا محمد غنيم رئيس التيار الشيعى المصرى أوراق ترشحه للانتخابات الرئاسية، قائلا عقب خروجه من اللجنة إن الطائفة الشيعية فى مصر تؤيد حمدين صباحى، إلا أنه يرى أن خيرت الشاطر هو الأنسب لمصر لأنه يملك مقومات الرئيس.