قرر مجلس إدارة مركز البحوث الأثرية بجامعة المنيا، برئاسة الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعة، والذي يضم فى عضويته كلًا من "الدكتور أحمد فاروق الجهمى عميد كلية الآداب، والدكتور حسن سند عميد كلية السياحة والفنادق، والدكتور سامى أبو طالب عميد كلية الفنون الجميلة، والدكتور الطيب عباس وكيل كلية السياحة والفنادق، والدكتور جمال صفوت"، إعادة تشغيل مركز البحوث الأثرية بجامعة المنيا بعد توقف دام لعدة سنوات. وقال أبو المجد، إن المركز تم تفعيله وإعادته لتقديم دوره داخل الجامعة والمحافظة، بفتح باب التقدم للدورات العلمية المتخصصة فى مجال الآثار والفنون والسياحة، إلى جانب تفعيل الزيارات التثقيفية لطلاب كليات الجامعة للمناطق الأثرية بالمحافظة أسبوعيًا، لنشر ثقافة الوعي الأثري والحضاري بين الطلاب وتعزيز الانتماء الوطني. وأضاف الدكتور أبو المجد، أنه تم ضم استراحة تونا الجيل التابعة للجامعة والمهملة منذ سنوات لتبعية مركز البحوث والدراسات الأثرية، والعمل على تطويرها؛ لأداء خدمات للطلاب والباحثين فى مجال الآثار والحفائر. ومن جانبه قال الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتتمية البيئة، إن تفعيل مركز البحوث والدراسات الأثرية؛ بهدف المشاركة في أعمال الترميم للآثار المصرية واليونانية والإسلامية والقبطية والرومانية بالمحافظة؛ لكونه المركز الأثرى الوحيد المتخصص فى مجال الآثار والسياحة وحفظ التراث الأثرى على مستوى الجامعات المصرية، حيث إنه يقدم خدمة علمية للباحثين فى مجال الآثار والفنون والسياحة كمشاركة ومساهمة فعلية للجامعة لأداء دورها ورسالتها العلمية فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة. ويضم المركز، متحفًا أثريًا تعليميًا بكلية الآداب ومكتبة علمية متخصصة فى مجال الآثار والفنون، ومعهدًا للحرف اليدوية؛ حفاظًا عليها من الاندثار ولتوارثها لدى الأجيال، كما سيتم إصدار مجلة علمية محكمة خاصة بالمركز تهتم بالأبحاث المتعلقة بالآثار والفنون والسياحة عالميًا.