صرح الدكتور جمال أبو المجد رئيس جامعة المنيا، بأنه قد تم تفعيل مركز البحوث والدراسات الأثرية التابع للجامعة وإعادته لتقديم دوره داخل الجامعة والمحافظة. ويفتح المركز باب التقدم للدورات العلمية المتخصصة فى مجال الأثار والفنون والسياحة، إلى جانب تفعيل الزيارات التثقيفية لطلاب كليات الجامعة للمناطق الأثرية بالمحافظة أسبوعيًا وذلك لنشر ثقافة الوعى الأثرى والحضاري بين الطلاب وتعزيز الإنتماء الوطنى. وأضاف الدكتور أبو المجد، بأنه تم ضم إستراحة تونة الجبل التابعة للجامعة والمهملة منذ سنوات لتبعية مركز البحوث والدراسات الأثرية والعمل على تطويرها لأداء خدمات للطلاب والباحثين فى مجال الآثار والحفائر. وصرح الدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتتمية البيئة، بأن تفعيل مركز البحوث والدراسات الأثرية يهدف الى المشاركة فى أعمال الترميم للآثار المصرية واليونانية والإسلامية والقبطية والرومانية بالمحافظة لكونه المركز الأثرى الوحيد المتخصص فى مجال الآثار والسياحة وحفظ التراث الأثرى على مستوى الجامعات المصرية ويقدم المركز خدمة علمية للباحثين فى مجال الآثار والفنون والسياحة كمشاركة ومساهمة فعلية للجامعة لأداء دورها ورسالتها العلمية فى خدمة المجتمع وتنمية البيئة. وأشار الدكتور جمال صفوت مدير المركز، بأن مركز البحوث الأثرية من المراكز الهامة فى الجامعة لكونه يحتوى على المتحف الأثري التعليمي بكلية الآداب ومكتبة علمية متخصصة فى مجال الآثار والفنون ومعهدًا للحرف اليدوية حفاظاً عليها من الإندثار ولتوارثها لدى الأجيال، كما سيتم إصدار مجلة علمية محكمة خاصة بالمركز تهتم بالأبحاث المتعلقة بالأثار والفنون والسياحة عالمياً.