(1530) كلمة بذيئة، كل كلمة أقبح من أختها، والتى تليها أشد قباحة من التى سبقتها.. ابتليت بقراءتها فى رسالة قميئة لرجل قمىء لم يترك فيها شاردة ولا واردة من السب والشتم وقلة الأدب - التى ليست لها نهاية فى عالم البذاءة والسفالة - فى حق رسولنا الأكرم (صلى الله عليه وسلم)، ولا حق الإسلام ولا المسلمين إلا ألصقها كاتبها فى حقد دفين وغل عميق وكفر بواح وأخلاق قليل عليها أن نصفها بأنها بذيئة أو رذيلة.. الدكتور أسعد مراد عبد المسيح، عضو رابطة الأقباط الأوربية.. لم أشرف بمعرفته من قبل ولا يشرفنى أن أعرفه لا الآن ولا بعد الآن، فهو نموذج قمىء جدًا لأقباط المهجر الذين" بدت البغضاء من أفواههم وما تخفى صدورهم أكبر"، وما كنت أتخيل أبدًا أن يكون رجل يحمل الدكتوراه أكبر شهادة علمية عصرية ويعيش فى أوروبا البلاد التى تضم فى جنباتها كل أجناس وأطياف الناس على اختلاف أديانهم وأجناسهم وألوانهم أن ينزل إلى مستوى الرذيلة الفكرية والسخيمة النفسية الحاقدة والحانقة على كل ما فيه رائحة الإسلام والمسلمين. رسالته الإميلية التى أتتنى على إميلى فقرأتها فأرجعت ما فى معدتى من طعام لم تمر عليه ساعة على بلعه أو هضمه وأصبت بحالة من الغثيان الروحى قبل المعدى، بسبب تلك النجاسات التى تفوه وسمحت له إنسانيته أو مصريته أن يكتبها بهذا الشكل "المنحط" و"التافه" و"البذىء"، وفى الحقيقة لقد أحط عبد المسيح من نفسه ومن مصريته ومن مسيحيته ومن إنسانيته ومن كرامة الآدميين فيه إن لا يزال يملك بقية كرامة بعد هذه الرسالة التى أقل ما توصف به "أنها وسخة" صادرة من نفس"وسخة" أيضًا.. وقال فيها مالا يقوله عاقل، بل لا يقوله سكران فى حانة من حانات أوربا عن عباد صنم وليس عن دين إسلامى كريم ورسول حنيف، وكتاب رب العالمين يعلنها على الملأ للدنيا كلها: "لكم دينكم ولى دين". ويخاطبهم فى عشرات الآيات الكريمات بالنداء الجميل والمؤدب وهو "يا أهل الكتاب".. لن أكمل عفن المصرى النصرانى الحاقد فكلماته كلها هلس فى هزل فى وقاحة وقلة أدب وسباب وشتائم ورذائل تنم عن شخصية موتورة وإنسان فاقد الأهلية العقلية التى أجل أعينكم عن قراءة بقية بذاءاته وسفاهاته التى بلغت كما أخبرتكم ألف وخمسمائة وثلاثين كلمة، كل كلمة أقبح من أختها. جملة واحدة أختم بها مقالى هى: هذا نموذج من أدب وإنسانية أقباط المهجر.. فإن كان جميعهم على شاكلته فاحكموا أنتم عليه وعليهم بما يستحقه، وإن كان هذا رجلاً شاذ الفكر موتور العقل، فليكتب العقلاء من أبناء الأقباط بالمهجر- خاصة رابطة أقباط المهجر الأوربية- تصحيحًا لهذا الهذيان واعتذارًا عن هذه البذاءة، ورد اعتبار لمليار ونصف المليار مسلم ومسلمة فى كون الله كله من مشرقه ومغربه تأذوا من كلامه. دمتم بحب [email protected]