أيام وتبدأ انتخابات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، ويتنافس على مقعد الرئاسة في تلك الانتخابات 10 صحفيين. وفي هذا السياق، أبدى الدكتور محمود علم الدين، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، ترحيبه بترشيح اسمه من قبل وزارة التعليم العالي ضمن الأسماء المقرر عرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسى؛ للانضمام إلى المجلس الأعلى للإعلام. وأكد "علم الدين"، أنه سيستخدم كل ما لديه من خبرة أكاديمية، ومعرفة في تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء "الهيئات الوطنية الثلاث للإعلام". وتابع: "أنه يتمنى أن يساهم في ضبط وتطوير أداء المنظومة الإعلامية، خاصة أن الفترة الماضية شهدت حالة من السخط العام تجاه محتوى المادة المقدمة من قبل وسائل الإعلام، مضيفًا أن الهيئات الوطنية الثلاث للإعلام التي تم الموافقة على قانون إنشائها من قبل مجلس النواب وهى "المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والصحافة، والهيئة الوطنية للصحافة، والهيئة الوطنية للإعلام" ينتظرها دور كبير حتى تؤدى الواجب المطلوب منها لخدمة المجتمع والوطن". وأوضح أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن وسائل الإعلام كانت تعمل وفق هواها خلال الفترة الماضية، وكان لابد من وضع آلية لضبط عملها وتحقيق فكرة الممارسة والمحاسبة، فجاءت الهيئات الوطنية الثلاث للإعلام لمحاسبة هذه الوسائل، ومساءلتها على ما ترتكبه من أخطاء، بالتعاون مع النقابات المهنية. وعلى الجانب الآخر، أعلن سامي عبد العزيز، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، عدم ترشحه لرئاسة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة، لأن رئيس الجمهورية هو من يحدد المرشحين وفقًا للقانون. وأكد "سامي"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أنه لم يكن ضمن المرشحين من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسى. وتابع: "لابد أن يكون هناك لجنة محايدة تختار رؤساء الهيئات الصحفية، وفقًا لقدرات كل شخص".