كلف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس، سورين جرينديانو مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي الفائز في الانتخابات، بتولي منصب رئاسة الوزراء. ويتعين على جرينديانو، وفقا للقوانين، تشكيل حكومته خلال 10 أيام من تكليفه برئاسة الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. وكان جرينديانو يشغل منصب وزير الاتصالات، في حكومة فيكتور بونتا. وكان الرئيس يوهانيس (ذو أصول ألمانية)، رفض تكليف سيفيل شحادة (مسلمة ذات أصول تتارية تركية) برئاسة الوزراء، بعد أن رشحها أولا الحزب الديمقراطي الاشتراكي لتولي المنصب، ودعا يوهانيس الحزب لاختيار اسم آخر لرئاسة الوزراء. وفي حال تولت شحادة رئاسة وزراء رومانيا، كانت ستصبح أول امرأة مسلمة من أصول تتارية تركية تتولى رئاسة الوزراء في البلاد.