أثار رفض الرئيس الروماني "كلاوس يوهانيس" تعيين "سيفيل شحادة" لمنصب رئيس الوزراء، غضب الحزب الإشتراكي الديمقراطي، الذي حصل مع حليفه الليبرالي على أغلبية مقاعد البرلمان إثر الانتخابات الأخيرة، ولم يبرر "يوهانيس" رفضه لترشيحها، لكن يعتقد أن يكون وراءه الانتماء السياسي لزوجها ذي الأصل السوري. أما عن الحزب الاشتراكي - فقرر أن يسلك طريق التهدئة، بموافقته على تقديم مقترحٍ جديدٍ لمنصب رئيس الوزراء، وتقدم الحزب هذه المرة باسم سورين جرينديانو. من هو سورين جرينديانو؟ يبلغ جرينديانو من العمر 43 عامًا، و كان يعمل وزيرًا للاتصالات في الحكومة السابقة للحزب الاشتراكي الديمقراطي، ويشغل حاليًا رئيس مجلس مقاطعة تيميس في غرب رومانيا. كان جرينديانو عضوًا في مديرية الأمن العام لمدة 20 عامًا، و انتخب نائبًا في البرلمان في عام 2012، لكنه استقال عام 2016 لخوض الانتخابات المحلية. و بعد تأكيد ترشيحه من قبل حزبه قال جرينديانو: "بداية، أود أن أشكر جميع زملائي على تصويتهم لصالحي اليوم، أشعر بعظمة المسؤولية التي منحوني إياها، كما أشعر بمسؤولية تصويت الرومانيين على البرنامج الذي يجب أن نطبقه".