أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، مساء اليوم الاثنين، عن مقتل عنصري أمن تابعين لقسم البحث الجنائي في العاصمة طرابلس، أمس الأحد. وقالت الوزارة، في بيان لها، نقلته وكالة "الأناضول"، إن العنصرين هما: عادل مبروك امشيع، وحسام الدين رمضان الحامي، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ظروف مقتلهما. وشددت على أنها ستعمل على ملاحقة الجناة ومعاقبتهم، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد. وعقب سقوط نظام معمر القذافي عام 2011 إثر ثورة شعبية، دخلت ليبيا في مرحلة من الفوضى الأمنية والانقسام السياسي تمخض عنها وجود حكومتين وبرلمانيين وجيشين متنافسين في طرابلس غربًا ومدينتي طبرق والبيضاء شرقاً. وفي 17 ديسمبر 2015، وقعت أطراف النزاع الليبية في مدينة الصخيرات المغربية، اتفاقا لإنهاء أزمة تعدد الشرعيات في البلاد، تمخض عنه مجلس رئاسي لحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومجلس الدولة (غرفة نيابية استشارية)، بالإضافة إلى تمديد عهدة مجلس النواب في طبرق (شرق) باعتباره هيئة تشريعية. غير أنه بعد مرور عام من التوقيع على الاتفاق دون اعتماد مجلس النواب لحكومة الوفاق، اعتبرت أطراف من شرق ليبيا على رأسها عقيلة صالح رئيس مجلس النواب، أن اتفاق الصخيرات انتهى بمضي عام كامل من التوقيع على الاتفاق.