تجرى اجتماعات مكثفة بين المستشار هشام البسطويسى وأربعة أحزاب للمفاضلة بينهم، والترشح عن أحد هذه الأحزاب فى الانتخابات الرئاسية، ومن بينها حزبى "المصرى الديمقراطى" و"الجبهة الديمقراطية". يأتيى ذلك فيما ونفى البسطويسى ترشيح حزب "التجمع" له فى الانتخابات الرئاسية أو حتى عقد لقاءات مع قيادات الحزب بشأن ترشحه، خاصة أنه صاحب فكر وسطى وبعيد تماما عن الفكر اليسارى، وهو الأمر الذى يصعب ترشحه عن حزب التجمع. وكان حزب "التجمع" أعلن فى بيان مساء أمس الأول، دعم البسطويسى رسميًا فى سباق الرئاسة، لكن المرشح الرئاسى المحتمل قال ل"المصريون"، إن الاتفاق معه حتى اللحظة لم يأخذ صفة الطابع الرسمى، فالأمر جاء بعد مكالمة قصيرة مع الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب، كنت أطلب منه فيها إلغاء تجميد عضويتى بالحزب، خاصة بعد استقالتى النهائية من القضاء، ليهاتفنى هو بعدها ليبلغنى برغبة الحزب فى أن أخوض السباق الرئاسى تحت لافتة "التجمع". ومن المقرر أن يحسم البسطويسي موقفه من الترشح فى الانتخابات الرئاسية عن أحد الأحزاب خلال 48 ساعة. فيما قرر الاستمرار فى الحصول على التوكيلات الجماهيرية، إذ أعلنلت الحملة الانتخابية للبسطويسى عن نجاحها فى تخطى حاجز ال10 الآلاف توقيع وفقًا لتصريحات الدكتور إسلام سعيد المنسق الإعلامى للحملة الرسمية الذى شدد أنه بالرغم من الصعوبات التى تواجه مؤيدى البسطويسى داخل مقار الشهر العقارى من تعنت للموظفين إلا أننا نجحنا فى الوصول لرقم "مرضى". يذكر أن الحملة الرسمية قد أعلنت فى وقت متأخر من مساء السبت أن 150 من مؤيدى البسطويسى قد واجهوا أزمة داخل الشهر العقارى ببركة السبع بسبب رفض الموظفين تحرير التوكيلات لصالح المرشح المحتمل، لأنهم لا يقدمون التسهيلات سوى لمؤيدى حازم أبو إسماعيل. ويستعد نائب رئيس محكمة النقض "المستقيل"، لعقد سلسلة مؤتمرات جماهيرية عقب فتح الباب الرسمى للدعاية الانتخابية حيث اتفق بصفة مبدئية على عدة مؤتمرات انتخابية بالإسكندرية وبورسعيد والبحيرة فضلا عن عدد من محافظات الصعيد.