بعيداً عن اجتماع لجنة المائة - المكونة من 100 شخصية ممثلة للقوى المدنية-، الذى عقد أمس الأول- الجمعة - بأحد فنادق القاهرة لمتابعة آخر تطورات آليات تشكيل مشروع الفريق الرئاسى، فإن لجنتى الاتصال والمعايير المنبثقة عن لجنة المائة قد قررت قصر التفاوضات مع 4 مرشحين رئاسيين يمثلون تيار الثورة مع إمكانية دخول المرشح حازم صلاح أبو إسماعيل لدائرة المباحثات حال التوصل لاتفاق معه. الرباعى هم، عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على وأبو العز الحريرى، حيث من المقرر أن تجرى جلسة مباحثات خلال 4 أيام على أقصى تقدير مع الثنائى خالد على وأبو العز الحريرى بعد موافتهما بشكل "شفهى" من خلال الاتصالات الودية، حيث فضل الثنائى على والحريرى تأجيل الاجتماع الرسمى بوفد لجنة الاتصال حتى يضعا الملامح الأولية لبرنامجهما الانتخابى، فضلاً عن حصول الدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى السابق وأحد أعضاء لجنة الاتصال بالمرشحين على موافقة شبه نهائية من حمدين صباحى بشأن موافقته على التحالف داخل مشروع الفريق الرئاسى أى كان موقعه الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى أوروبا أوضح أن جلسة قد تقعد اليوم- الأحد- مع حازم صلاح أبو إسماعيل لعرض فكرة الفريق الرئاسى بعد إزالة الشوائب التى تكونت بسبب معلومات خاطئة فى أذهان "أبو إسماعيل"، بحسب وصف الهلباوى، عن طريق وسطاء قالوا له إننا نستبعده نهائياً ولا نصنفه من القوى الوطنية، وهذا خطأ لأننا لن نستعبد إلا الفلول ومرشحى العسكر الذين يستهدفون قتل الثورة والانقضاض عليها، وهذا هو سبب تخلف أبو إسماعيل عن جلسة السبت الماضى. وعلمت "المصريون" أن لجنة المائة رفضت اقتراحًا تقدم به أحد الأعضاء حول إمكانية التفاوض مع منصور حسن المرشح المحتمل للرئاسة بشأن التحالف فى المشروع الرئاسى، خاصة أن أغلب أعضاء اللجنة يصنفون حسن كمرشح المجلس العسكرى والذى بالأساس يستهدف مشروع الثورة الرئاسى.