وافق الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء على عودة مجلس كامل أبو على لقيادة النادى المصرى بناء على طلب المجموعة البرلمانية لبورسعيد خلال اجتماعهم أمس مع رئيس الوزراء لبحث الأزمة القائمة حاليا منذ أحداث مباراة الأهلى والمصرى وتداعياتها. وأكد البدرى فرغلى أن الاجتماع الذى شهده مسئولى المجلس القومى للرياضة شهد مشادات عنيفة حول العقوبة المنتظرة للنادى المصرى والتى رفضت من خلالها المجموعة البرلمانية ببورسعيد بشدة وبشكل حازم هبوط المصرى أو تجميد نشاطه لأننا لن نسمح تحت أى ظرف بإزالة اسم النادى المصرى من الوجود. كما أنه غير مقبول الآن التحدث عن عقوبة جماعية لجمهور بورسعيد ويجب عدم الفصل بينه وبين جمهور المصرى لا سيما بعد أن حدد قرار النائب العام العدد المحدود الذى اتهم فى أحداث المباراة وليدع الجميع القضاء المصرى ليقول كلمته. من جانبه أعرب كامل أبو على رئيس النادى المصرى فى تعليقه على الأحداث الأخيرة عن أن كل ما يشغله حالياً هو تشكيل لجنة دفاع من كبار المحامين فى مصر للدفاع عن ثلاثى النادى المصرى: اللواء محسن شتا مدير النادى وتوفيق ملكان ومحمود البرنس لقناعته وقناعة بورسعيد بأكملها ببراءتهم من هذه الأحداث. كما أنه يؤكد موقفه بأنه كان وسيظل فى خدمة النادى المصرى وداعما له سواء من داخل النادى أو من خارجه ولكنه لم يصله أى قرار رسمى حتى الآن. وعلى صعيد الوضع العام فى بورسعيد يسود الهدء المشوب بالحذر والترقب بين جماهير المصرى انتظارا للحسم النهائى لقضية العقوبات المنتظرة على المصرى.