ماذا يمكن أن يفعل الشرفاء مع بلطجى سفيه أو علمانى مستأجر قطع عليهم الطريق ثم خلع سرواله وكشف عورته وجلس يقضى حاجته أمام المارة. مع رموز النظام السابق كان الصفع والركل والنفخ هو الحل الأمثل من وجهة نظرهم مع أمثاله من السفهاء أو البلطجية أو العلمانيين. ماذا يفعل الشرفاء مع «صايع بحر» لا يمكنه «ترقيص» عضلاته الإسفنح أو ممارسة رياضة رفع الأثقال (كوزين وعصاية غلية) أمام أمثاله أو أولياء نعمته مهما فعلوا، فقط أمام الشرفاء الذى أمن جانبهم يجيد ادعاء البطولة. مرة أخرى والكلام لك ياجارة ماذا يمكن أن تفعل مع «صايع بحر» لا يمكنه أن يمارس «الصياعة» مع أشباهه أو مع من يدفعون له عشرات الألوف أول كل شهر، فى حين راح يمارسها مع الشرفاء وذوى المروءة من أبناء وقادة ورموز التيار الإسلامى والمنتخبين من قبل عشرات الملايين. ماذا يمكن أن يفعل أحدهم مع آخر دخل دورة مياه فأخرج قاذوراته ونسى أو تناسى أن يشد «السيفون»؟! ماذا يمكن أن تفعل مع كاتب أو «سينارست» لم نقرأ له كلمة نقد واحدة فى حق كل رجل أعمال عمل معه أوقبض منه أوكتب فى صحيفته أو ظهر على فضائياته وإن كان خائنا أوعميلا ِأو فلولا أوطلب الاستعانة بالغرب لضرب التيار الإسلامى فى مصر؟! وماذا يمكن أن تفعل مع «سينارست» يمسى على أكثر السيناريوهات ركاكة وسوقية ويصبح يتطاول على أسياده من الشرفاء المنتخبين.. ماذا يمكن أن تفعل مع من يمسى مع العلمانيين «ركلاما» ويصبح للإسلاميين «لكّاما »؟! ماذا يمكن أن تفعل مع من لم يستح فانطلق مع خياله المريض الجامح يستهزئ بالمواطنين المحترمين والوطنيين الشرفاء؟! ماذا يمكن أن تفعل مع عاهرة ليس لعهرها سقف أمام حجم السيولة التى من المنتظر تدفقها على سبيل النقطة بعد كل عرض ِ استربتيز صباحى أو مسائى.. تعتدى أثناءه على كل القيم والمقدسات. ماذا يمكن أن تفعل وأنت تعلم أن العيب إذا خرج من «قلم صايع» بحر لا يعد عيبا وأن السفاهة إذا نطق بها المتقلبون بين أسرة الجرائد العلمانية والفضائيات العلمانية والمستأجرون بالآهة والساعة والثانية لا تعد سفاهة. فهؤلاء يفضلون ممارسة مهنتهم وهوايتهم بتمثيل دور «خضرة الشريفة» فقط فى مواجهة التيار الإسلامى ورموزه، والذى يعرفون كما قلت إنهم لن يطالهم منهم أذى وأنهم حتى لن يفكروا أن يردوا لهم الإساءة بالمثل. وهم يعرفون يقينًا أنه لوتم عقد مقارنة فى الوطنية والنزاهة والحرص على مصلحة البلد بين أمثالهم وبين أعضاء ورموز وقادة التيار الإسلامى الوطنى فسيخرج الأولون بصفعة على القفا و«شلوط» على المؤخرة. على كل سينارست شعبى وأمثاله أن يلعب هذا الدور: دور البطل أبو «كوزين وعصاية غلية» أو دور «خضرة الشريفة» على أى من أشكاله فى «كار» المسخرة والتعرى وإبداع «هز الوسط» الذى يعمل فيه ويسترزق منه. أما أن يمارسه على من حوتهم السجون والمعتقلات بالآلاف وعلق بعضهم على المشانق فما وهنوا وما ضعفوا ولعشرات السنين فى سبيل صلاح وإصلاح ومصلحة هذا الوطن، و قبل أن يولد هو فهذا شكل من أشكال الندالة عزيز. لم نسمع لصاحب العضلات «العيرة» يوما أو نقرأ له كلمة عتاب ولو مرة فى حق الرموز العلمانية الليبرالية الرأسمالية الفاسدة، التى تريد أن تجعل من البلد كلئا مباحًا للاستعمار الغربى. لم نسمع له مرة أو نفرأ له مجرد كلمة عتاب موجه إلى هذا الذى طلب تدخل الغرب فى مصر الإسلامية لإنقاذها من براثن الاحتلال الإسلامى!! والذى فتح فضاء مصر على البحرى للأذن الصهيونية تهش فى أسرار مصر. لم نسمع لمن يرجع له ولأمثاله الفضل فى المساهمة فى صناعة الكثير من المشاهد الركيكة والألفاظ السوقية فى السينما المصرية،لم نسمع له لوما أوعتابا لمنتج أفلام الكباريهات أو مخرج أفلام «البورنو» أو ممول الجرائد العلمانية الصفراء أو صاحب القنوات الفضائية السوداء. يمكنى أن أصدق أنه «عنتر زمانه» فقط إذا رفع سيفه فى وجه أحد رجال الأعمال الذى عمل معهم يوما أو قبض منهم مالا والتى انتشرت رائحتهم الكريهة عبر الأثير. يمكننى أن أصدق فعلا أنه «خضرة الشريفة» إذا وقف فى وجه رجال الأعمال المشبوهين الذين يدفعون له أجرة قضاء حاجاتهم فى النيل من الخصوم والبلطجة على الشرفاء، وبدلات السخرية والاستهزاء من قادة ورموز هذا الوطن. أشرف فوزى [email protected]