لا حديث هذه الايام في اروقه وزاره الاوقاف ومديرياتها الاقليميه .. الا وكان اخونا الشيخ / جابر طايع سلطان احد اطرافه .. انا شخصيا لا اعرفه وبالتالي من الصعب ان اصدق الروايات التي تثار حوله .. في ذات الوقت لم يسبق لي ان سمعت عن قدراته .. ولا غزاره علمه التي ظهرت فجأه .. ولا امكاناته المتفرده التي خولت له ان يكون مسئولا عن اكثر من ( 107 ) الف مسجد هي تعداد المساجد الحكوميه علي مستوي الجمهوريه .. لم افاجأ بما نشر في جريده الجمهوريه ( الخميس 8 مارس 2012 ) في صدر الصفحه الثانيه حيث كتب محرر الخبر تحت عنوان ( اضبط . ترقيات القوصي للمحاسيب فقط ) ليس هذا هو بيت القصيد .. ولكن البلوي الاعم هو ما جاء في صلب الخبر فقد قيل والعهده علي المحرر ( محمد موسي ) ان حركه التنقلات والترقيات التي اصدرها وزير الاوقاف مؤخرا.. كشفت عن وجود اخطاء فادحه منها ان الشيخ / جابر طايع سلطان ( الموظف المعجزه ) تمت ترقيته ثلاث مرات متتاليات في فتره وجيزه ؟؟ ربما كان مرجع ذلك قدراته التي لا تضاهي .. فالرجل كما هو معلوم ينيبه وزير الاوقاف .. في كل الاحتفالات والندوات .. ربما كان اخرها مؤتمر ( حتي لاتكون فتنه ) وعلاوه علي ذلك فهو دون غيره من يمتلك التوقيع علي سيل المنشورات والتعليمات التي تنظم اعمال الوزاره وترسل تباعا الي المديريات الاقليميه .. واخرها المنشور الخاص بعوده المفتشيين الذين تم تكليفهم للقيام باعمال مديري الادارات ورؤساء الاقسام الي ثكناتهم فورا.. والاعلان عن الاماكن الشاغره تمهيداً لاستصدار قرارات بشانها .. غير ان ما لفت نظري فعلا هو ماجاء في خبر الجمهوريه .. حيث قيل ان مولانا الشيخ / جابر طايع سلطان عين اماما وخطيبا بالاوقاف ثم عضه الدهر بنابه .. فتم تحويله الي باحث دعوه .. والمعني الذي يفهمه كل العاملين في وزاره الاوقاف .. انه طبقا لكل القوانين والاعراف الاداريه محرم عليه ان يتبوأ اي منصب لانه فشل في مهمته الاولي وهي الامامه .. فكيف يستقيم العود وهو اعوج .. وهل صحيح ان الشيخ / جابر بلديات معالي الوزير .. وان كان ذلك عندي لا يعيبه لا سيما اذا امتلك الرجل مقومات القياده والاداره .. ولم يثبت انه حول من قبل الي باحث دعوه ؟؟؟ لست هنا في مقام توجيه الاتهام لاحد سادتنا وكبرائنا .. ولكن كل مااريده هو استجلاء الحقيقه .. والتي يمتلكها وحده معالي الوزير .. واعتقد انه يتفق معي في ذلك .. فهل يتم التحقيق فيما نشر حتي لا تلقي الاتهامات جزافا علي روؤس الابرياء .. وفي النهايه ليس اقل من ان يتحدث الشيخ / جابر طايع بصراحه دون تأويل .. وحتي تطمئن القلوب .. وباعتباري احد زملاءه اقول له ( جول ياعم جابر ) برأ الله ساحتك ؟؟؟؟