وصف محمود العسقلاني، رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء، الدولة بقراراتها الأخيرة فيما يخص السلع التموينية بالتاجر الجشع، لافتًا إلى أنها لا تسعى لتحرير سعر السلع ولكنها المسئول الأول عن تعطيش السوق ومن ثم بيع السلع بسعر أعلى. وأشار العسقلاني، في تصريحات ل"المصريون"، إلى أنه لا يوجد لدينا كجمعية ما نقدمه من أجل كشف الحقيقة سوى أن ندعو المواطنين للذهاب "للسيدة نفسية" للدعوة على الحكومة التي احتكرت السكر وسيطرت على الأسواق وادعت أنها لا علاقة لها للازمة بل تسعى لحلها، متهمة التجار بافتعال الأزمة. وأضاف العسقلاني، أن الدولة ترتكب خطأ في أزمة السكر، حيث تشتري الحكومة السكر من الشركات بسعر 4 جنيهات وتبيعه بسعر أعلى. ونوه العسقلاني، بأن وضع سعرين للسكر خطأ في السياسات التي تتبعها وزارة التموين، خاصة مع استمرار نقص المعروض، موضحًا أن عمال شركة الدلتا يؤكدون أن الحكومة تأخذ السكر منهم ب4 جنيهات للكيلو، وتبيعه من 7 إلى 10 جنيهات.