صرحت منظمة مراسلون بلا حدود أن السلطات الصينية قد حجبت الموقع الرئيس لمحرك البحث العالمي جوجل- Google.com- في أغلب المدن الصينية، وذلك مع تصعيد الحكومة لمساعييها لتقويض وصول العامة إلى المعلومات التي تتيحها شبكة الإنترنت. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود ، وهي منظمة رقابية إعلامية تتخذ من باريس مقرًا لها ، في بيان لها : إن مستخدمي الإنترنت في العديد من كبرى المدن الصينية يواجهون مصاعب في الاتصال بالنسخة الدولية ، مضيفة أن الحجب يتسع تدريجيًا ليشمل الخدمة الإخبارية لجوجل Google News وخدمة البريد الإلكتروني Google Mail ، بحسب موقع مفكرة الإسلام . وبحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس" فقد جاء في بيان "مراسلون بلا حدود" أن "جوجل انضم حاليًا إلى مجموعة الشركات الغربية التي تخضع للرقابة المباشرة في الصين". وأعربت المنظمة عن أسفها أن مستخدمي الإنترنت من الصينيين يضطرون لشن "حرب تكنولوجية" ضد الرقابة التي تفرضها الحكومة إذا ما أرادوا الوصول إلى المحتويات التي تم حظرها. هذا، وكانت المحاولات العشوائية للدخول إلى الصفحة الرئيسة لجوجل - Google.com- في مدينة بيجينج قد أكدت أن النسخة الدولية لمحرك البحث قد أصبحت غير متاحة، بينما الصفحة الصينية الخاضعة للرقابة- Google.cn-لا يزال من الممكن الدخول إليها. وكانت الصفحة Google.cn قد بدأ تفعيلها في يناير الماضي وسط جدل واسع لموافقة شركة جوجل على تقويض خدمتها وفقًا لرغبات مسئولي الدعاية بالصين. من جانبها، قالت متحدثة باسم الشركة في بيجينج: إن جوجل تحقق في المساعي الواضحة لحجب محركها البحثي، إلا أنها رفضت الإدلاء بمزيد من التعليقات.