أوشكت الترتيبات النهائية للكيان الثورى الجديد "مجلس الثورة" بقيادة الدكتور أيمن نور زعيم حزب "غد الثورة" على الانتهاء، حيث عقد ممثلو القوة الثورية اجتماعا نهائيا مساء أمس - والجريدة ماثلة للطبع - ضم عددا من ممثلى القوى السياسية الشبابية منهم طارق الخولى عن حركة "6 إبريل" ومحمد عواد عن حركة "شباب من أجل العدالة والحرية"، فضلا عن مساهمات على مدى الأيام السابقة من الدكتور أحمد دراج عن "الجمعية الوطنية للتغيير" وإيهاب الخولى أمين عام حزب "الإصلاح والتنمية" والمحامى مختار نوح. وقال المحامى مختار نوح إنه انتهى من إعداد اللائحة التنفيذية للمجلس الثورى الذى يضمن مشاركة كل القوى الثورية الحقيقية وأن يمثل كل منها تمثيل حقيقى يعبر عن الزخم التى تمثله كل حركة، مشددا أن أغلب القوى الشبابية اتفقت على التوحد والاندماج بعد فترة طويلة من التشرذم أدت لانحسار مسار الثورة وأصبح الواقع الآن أسوأ من عهد مبارك وعن شروط الانضمام للمجلس الثورى، شدد على وضع شروط تمنع دخول أى كيانات لها علاقات واتصالات مباشرة مع المجلس العسكرى لضمان عدم اختراق المجلس الثورى الجديد مفسرا تصريحات الدكتور أيمن نور بشأن انضمام حزبى الحرية والعدالة والنور للمجلس بأنه يقصد أن الباب مفتوح لهم للمشاركة والعمل معا. من جانبه، كشف إيهاب الخولى، أمين عام حزب "الإصلاح والتنمية" عن عدم الاستقرار على اسم الكيان الجديد حتى الآن حيث يتناقش الأعضاء على عدة أسماء منها "مؤتمر الثورة أو هيئة الثورة أو مجلس الثورة "، معتبرا أن الهدف الأساسى من الكيان التجميعى لممثلى الثورة هو التواصل الدائم من منظمات المجتمع المدنى بشأن قضايا حقوق الإنسان والانتهاكات التى يتعرض لها الثوار. وعن عدد الحركات التى ستنضم رسميا، أوضح أن العدد النهائى لم يستقر عليه بعد بسبب عدم وصول التأكيدات النهائية من المشاركين، وأن مشاركة الحركات داخل المجلس الثورى لا تعنى انتهاء فعاليتهم الجماهيرية المستقلة سواء بالتظاهرات أو أنشطتهم الخاصة ولكن هو عبارة عن تقنين لتحركاتهم وتوحيد الجهود فى سبيل تحقيق مطالب الثورة .