وجه الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث الرسمي لحركة "كفاية" انتقادات حادة للدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع ، واتهمه بعقد اتفاقيات مع من بيدهم مقاليد النظام في الكواليس لهدم الحركة الوطنية ، مشيرا إلى أن السعيد حول حزب التجمع من مركز الضوء إلى زوايا النسيان وأن تصرفاته السياسية لا تطابق أي معايير سياسية وأنه يسلك سلوكيات سياسية غامضة. وكشف قنديل أن رئيس حزب التجمع أغلق الحزب مؤخرا في وجه قيادات كفاية للحيلولة دون عقد اجتماع للحركة في مقر الحزب بحجة أن قيادات كفاية تهاجم الأحزاب السياسية ، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع كان مقررا عقده بناء على قرار مجموعة من قيادات الحركة الذين اجتمعوا في المنصورة في وقت سابق وكان من بينهم قيادات من حزب التجمع وعلى رأسهم عبد الغفار شكر عضو المكتب السياسي للحزب وهو ما دفعهم لعقد الاجتماع في نقابة الصيادلة. وشدد قنديل على أن السعيد دأب على العداء مع أي معارضة جدية ، وأنه يعقد اتفاقيات مع النظام في الكواليس ، فكما هو معروف أن رئيس التجمع هو عضو معين في مجلس الشورى ويريد الاستمرار في مقعده ، معتبرا أن السعيد لم يكتف بتبني سياسة الأسقف المنخفضة ولكنه الآن يبني سياسة الرقود في القبور. وأضاف أن السعيد يسعى لتحطيم الحركة الوطنية وأنه أخطأ خطأ ذريعا عندما رشح الزعيم خالد محي الدين في دائرة كفر شكر نظرا لتقدم سنه وتدهور حالته الصحية مع تقديرنا لحزب التجمع ومبادئه وتاريخه وقياداته وعلى رأسهم عبد الغفار شكر ، فإن كل مواقف رفعت السعيد لا تجعل الحزب ينتسب جديا للمعارضة الحقيقية التي تسعى للإصلاح ، مشيرا إلى أن سلوكيات السعيد لا تقدم ولا تؤخر.