لم يخل حوار أو كلمة للرئيس عبد الفتاح السيسى من سقطات للتليفزيون المصري، الناطق باسم الدولة، الأسباب متنوعة .. إضاءة.. إخراج. أخطاء لغوية.. وآخرها إعادة إذاعة حوار قديم للسيسى فى نيويورك. "المصريون"رصدت أبرز 6 أخطاء وقع فيها ماسبيرو خلال عامين من حكم السيسي: فضيحة الحوار القديم فوجئ مشاهدو التليفزيون المصرى بإذاعة حوار قديم للرئيس عبدالفتاح السيسى على قناة (PBS) الأمريكية مع الإعلامية مارجريت وارنر، بالخطأ على أنه الحوار الذى أجراه في الأسبوع الماضي مع القناة نفسها، وذلك على هامش مشاركته فى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، مما أثار جدلاً واسعًا داخل القطاع وفتح بابًا للأخطاء السابقة التى وقع فيها مبنى الإذاعة والتليفزيون بخصوص حوارات الرئيس. وعلى خلفية تلك الواقعة، قدم اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، اعتذارًا عن إذاعة الحوار القديم، وصدر قرار بإقالة رئيس قطاع الأخبار مصطفى شحاتة، وتكليف نائبه خالد مهنى بتسيير أعمال رئاسة القطاع لحين تعيين رئيس جديد. كلمة السيسى عقب فوزه بالرئاسة المشكلة في تلك المرة كانت متعلقة بالصورة، فجودة الصورة كانت غريبة للغاية، كما بدا لون بشرة الرئيس مختلفة بسبب الإضاءة والإخراج، مما سبب حرجًا للرئاسة. ياء السيسي فى تغطيته لفعاليات مشاركة السيسى فى القمة الأفريقية، حيث تم حذف الياء الأخيرة من اسم السيسى فى شريط الأخبار أسفل الشاشة، مما حول الاسم لمعنى آخر مهين للرئيس، وهو الأمر الذى أثار سخرية مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى خلفية تلك الواقعة، تمت إحالة مخرج الفترة الإخبارية ورئيس التحرير ومهندس الأستوديو وفنى الفونت ومساعدى الإخراج والتنفيذ للتحقيق فى الواقعة. حوار السيسى مع أسامة كمال قطع التليفزيون المصرى البث عن حوار السيسى مع الإعلامى أسامة كمال، لتقديم كشف حساب بعد مرور عامين من حكمه، وذلك بعد بدايته بثوان معدودة. وتبين بعد ذلك أن سبب قطع البث إذاعة الجزء الثانى من الحوار قبل الجزء الأول، ولتدارك الأمر تم قطع البث، فضلا عن الأخطاء الصوتية والإخراجية الفادحة للحوار. خطاب السيسى مع ممثلى فئات المجتمع قطع التليفزيون المصرى البث عن خطاب السيسى مع ممثلى فئات المجتمع، بعد أن بدأ أحد الضيوف التحدث إلى الرئيس، إلا أن السيسى انفعل عليه، قائلا: "أنا لم أعط الإذن لأحد على الهواء"، لينقطع البث بعد ذلك عن الخطاب. حوار المنامة سقطة أخرى وقع فيها ماسبيرو، خلال كلمة السيسى فى الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة الحادى عشر، والتي أخطأ أيضًا فى نقلها، حيث بثها بالترجمة الإنجليزية، رغم أن الرئيس كان يتحدث بالعربية، قبل أن يتم الانتباه وتعديل الأمر.