أعلن الشيخ شريف الهوارى أحد قيادات الدعوة السلفية فى العامرية ورئيس لجنة المصالحة بين الأقباط والمسلمين عن تحديه لأى شخص يثبت قيام مسلمى العامرية بتهجير قبطى من بيته بقرية "شربات" أو التعدى على ممتلكاتهم. وقال الشيخ ل"المصريون" إنه وعقب انتشار فيديو لعلاقة بين امرأة مسلمة متزوجة وشاب مسيحى تجمع أهالى القرية فى محاولة منهم للنيل من الشاب والمرأة معا، إلا أننى تدخلت ومعى مجموعة من العلماء وكبار المنطقة، وتم بفضل الله منع الناس من فعل ذلك وتهدئتهم وفض تجمعهم. وتابع على الفور قمنا بالاتصال بالقس فيكتور بشاي، كاهن كنيسة بالمنطقة، ونادر مرقص، عضو المجلس الملي، وأبلغناهم أن هناك شابا مسيحيا يدعى مراد أقام علاقة جنسية مع امرأة مسلمة وصوّرها فيديو وقام بنشره على جميع سكان المنطقة، كما أنه قام ببثه على شبكة الانترنت وطلبنا منهم أن يحكموا فى الأمر. وأضاف أن القس حكم بترحيل أسرة الشاب عن المنطقة، حفاظا عليهم من أن يقوم أحد بإيذائهم، وبالمثل حكمنا أيضا على أسرة المرأة المسلمة كى لا يتسبب ذلك فى أى إحراج لها ولأبنائها. وأشار إلى أنه أثناء رحيل الأسرتين قام شخص قبطى ويدعى مسخرون ويقال له (أبو سلمان) بإطلاق الرصاص على بعض المسلمين المتواجدين أمام بيت الأسرة المسلمة، مما أثار الذعر فى صفوف الناس إلا أننا استطعنا احتواء الأمر وقمنا باستدعاء القساوسة ليثبتوا لأهالى المنطقة أنه عمل غير مقصود وبالفعل مر الأمر بسلام. وأوضح أنه فوجئ بأحد الأهالى يخبره بأن أسرة (أبو سلمان) تريد مغادرة المنطقة خوفا على حياة أبنائه بعد حادث إطلاق النار فطلبت منه التراجع عن هذا الأمر وعرضت عليه شخصيا توفير حماية خاصة خشية من الاعتداء عليه ، لكنه لم يستجب لطلبى وأحسست أن لديه أوامر بأن يرحل عن المكان وأمام تصميمه أبلغته أن يقوم ببيع ممتلكاته لمن يشاء حسب رغبته وهو ما حدث ، حيث قام ببيع ما يملكه لأحد الأقباط المجاورين له ، الأمر الذى يدل على أنه لم يكن للمسلمين أى طرف فى إجباره على ذلك. وأكد القيادى السلفي، أنه بعد رحيله ورحيل الأسرتين المسلمة والقبطية فوجئنا بأن هناك مواقع وجرائد الأقباط تقول إن المسلمين قد هجّروا المسيحيين من المنطقة!.