أوضحت رئيسة بلدية باريس آن إيدالجو، اليوم الثلاثاء، أن العاصمة الفرنسية ستأوي قرابة ألف مهاجر في مخيمين للتصدي للعدد المتزايد من الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب والفقر الذين ينامون في العراء في شوارع باريس. ويأتي بناء المخيمين في العاصمة بينما تواجه الحكومة ضغوطا لتفكيك مدينة صفيح مترامية الأطراف وصفت “بالغابة” قرب ميناء كاليه والتي ينحي السكان على قاطنيها باللائمة في زيادة الجريمة واعتلال الاقتصاد المحلي. وبحسب رويترز ذكرت إيدالجو أن أحد المخيمين سيبنى للرجال والآخر للنساء والأطفال على أن يفتتح المخيم الأول في منتصف أكتوبر تشرين الأول. وأضافت إيدالجو في مؤتمر صحفي “علينا أن نخرج بطرق جديدة للتغلب على الوضع. الأمور وصلت لحدودها القصوى. مخيما اللاجئين هذان يعكسان قيمنا.” وقالت إيدالجو إن المخيمين سيكونان مؤقتين وسيتكلفان 6.5 مليون يورو ستغطي سلطات بلدية باريس 80 في المئة من ذلك المبلغ. وفي حين أن تأثر فرنسا بأزمة اللاجئين في أوروبا أقل كثيرا من جارتها ألمانيا فإن الآلاف من طالبي اللجوء يستخدمونها كنقطة عبور أملا في الوصول إلى بريطانيا. وأوقف سائقو الشاحنات والمزارعون وأصحاب الأعمال في كاليه يوم الاثنين، حركة السير على الطريق السريع القريب من كاليه للمطالبة بوضع موعد نهائي لتفكيك “الغابة”.
