ظاهرة استوقفت الكتاب وعلماء النفس وأصبح بعضهم يلقى اللوم فيها على المصريين أنفسهم حول ظاهرة (التدهور الأخلاقي في مصر،) وقد شهدت الفترة الأخيرة سقطات أخلاقية هائلة في المجتمع المصري نتيجة انحدار المستوي الثقافي للمواطن، إضافة الى اندثار شريحة المثقفين والقراء من بين المواطنين، فلا يوجد حالياً من يقرأ لأدباءنا مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس وغيرهم سوي أعداد قليلة، مما يعكس حالة التردي الثقافي التي نعيشها والتي انعكست على الأخلاقيات، فساهمت في انحدارها إلى الهاوية. ” أن أخلاقيات المجتمع انهارت منذ عقود نتيجة ة تدمير القيم والأخلاقيات التي نشأ عليها أجيال عديدة من المواطنين وشاركت تلك الأجيال في نهايتها لعدم استطاعتها الوقوف في وجه الطغيان، ولذا فلا يجوز القول حالياً إن الدراما هي التي صنعت ذلك، وإنما تعكس الوجه الحقيقي القبيح للمجتمع.
السبب الرئيسي في تدهور اخلاق المصريين هي التجربة المريرة التي حكمت مصر منذ ثلاثين عاما، ففيها المصريون فقدوا ثقتهم بالقانون نفسه، أضافة أن المصريين كانوا يعيشوا الظلم وازدواج المعايير كل يوم، من المحزن ان نرى خلال السنوات الأخيرة هذا الخلل الخطير في منظومة القيم التي ادت بالمصريين لنوع من السلوك العشوائي العدواني غير الملتزم بالضوابط الاخلاقية. ، ما يحدث الآن على الساحة خير دليل على أننا نفتقد لأبسط قواعد الأخلاق، فالمواطن في الشارع قد تصل إلى مسامعه ألفاظ خادشه لا يتوقع أن يسمعها يوماً، وإذا جلس أمام التلفاز شاهد برامج فضائية هابطة، وعري ووقاحة لا تصلح أن تدخل إلى بيته ويراها وهو يجلس وسط عائلته، تغير اخلاق المصريين بين بعضهم البعض، يكمن في تدافع كل شخص لتحصين مصلحته فقط، وبأي طريقة وبأي ثمن حتى وان كان الفعل مخالفا لضمائرهم. ان الاعتداء على حقوق الآخرين ومخالفة العادات والتقاليد التي تربينا عليها منذ الأزل أصبح امر طبيعيا. ولو ضربنا مثلا على تجارب عملية، فالطالب حاليا يريد ان ينجح ولو بالغش، والأهل يفتخرون به دون محاسبة او مسائلة على سلوكه، المهم انه نجح مهما كانت الطريقة. ان السلوك العشوائي أصبح اسلوب حياة عند المصريين، يكفينا ان ترى الطريقة التي يتبعها البعض عند قيادة السيارات، والتي تحولت من فن وذوق واخلاق، لنوع من الصراع اليومي الهمجي الشرس والذي لا يهم فيه أحد ما يسببه للآخرين وأصبحت الحرية في نظر المواطن هي الجرأة الزائدة، على عدم احترام الآخر، والحصول على الحق بالقوة، البلطجة وعدم احترام القانون، السلب والنهب لأي شيء تطوله الأيادي والبطون الجائعة، تراجع واضح في مستوى الفكر والثقافة والفن، تفشي الأفعال الخدشة للحياء في الشارع أخلاقيات العشوائيات تهيمن على المجتمع
أن أخلاقيات العشوائيات أصبحت هي المسيطرة على الأعمال الفنية خلال الفترة الأخيرة، فالمتابع لهذه الأعمال في السنوات الأخيرة يلاحظ التدني الأخلاقي المتمثل في عرض صور للبلطجة والعري والعادات السيئة، غافلة تماماً كل الجوانب الإيجابية وتردي قيم المجتمع ومحاولات طمس الهوية من خلال تتناول ألفاظ معيبة تسيء للأخلاق، إضافة إلى إثارة الرعب من العنف المتزايد والتحرش اللفظي والمادي، من أجل حفنة جنيهات. أن الأزمة التي لم ينتبه إليه أحد تكمن في خطورة هذه الأعمال الدرامية على الأسرة المصرية، خاصة الأطفال، وانعكاس تلك الأدوار على شخصيتهم،
أن الوضع العام بالنسبة للأعمال الفنية أصبح في غاية السوء بعد الاهتمام من جانب المؤلفين والمنتجين بالشخصيات التي تمثل الجانب السلبي بالمجتمع مثل البلطجي والفاسد وغير ذلك وتصويره بأنه المواطن المصري الطبيعي.
”. النتيجة أن الأخلاق ذهبت، وبقي الفساد واستمر حتى الآن لينخر في جدران الوطن دون رادع، الأمر الذي يحرم المواطن من حقوقه المشروعة،
مع تطور الايام او استمرارا لحالة السقوط الاخلاقي والاجتماعي والديني الذي يعاني منها المجتمع المصري في الستين عاما الاخيرة، نجد ذلك الفنان الصاعد محمد رمضان يزيد في اعماله الدرامية "الطين بله" من السقوط الفني، ويظهر في أحد مشاهده بمسلسل "الأسطورة" ينتقم من أحد اعدائه بان تكون وفته بطريقة أكثر حقارة وهي ان يجعله مرتديا" قميص نوم "، ليتكرر المشهد مباشرة في الواقع مع إحدى العائلات بمحافظة الفيوم في شجار عائلي. ليبقي السؤال هل الدراما متهمة ام ضحية والسلوك العدواني موجود في الأصل ملحوظة هامة ""الانتقام والتجريس اشتهرت به عادات وتقاليد المصريين منذ أيام المماليك، فكان الشخص المخطئ يتم جلوسه على حمار بالمقلوب ويجوب به الاطفال الشوارع في "زفة" تحمل الاهانة والتوبيخ ، لكن زفة قميص النوم " ماهي ألا اسلوب جديد يضيفه محمد رمضان في قاموس إهانة المرأة واحتقارها، وتكريس كل المفاهيم الخاطئة والسلبية عنها بان السيدة عنوان للخطيئة والدونية والأقل مرتبة من الرجل، وهي وسيلة ناجحة في إهانة الرجل، بأن يتم تجريسه في القرية بارتداء" قميص نوم " ؟ أن الدراما ليست لوحدها المسئولة عن احداث العنف بالمجتمع، كما أنة لا يمكن أن ننفى دور الدراما وخطورتها في التأثير على سلوك المشاهدين، ولكنها ليست المتهمة في سلوكيات العنف، فغياب القانون الرادع للجرائم المنتشرة أحد اسباب لجوء المواطنين إلى العنف والثأر ومنهج الغابة في حل مشكلاتهم، نظرا لغياب دولة القانون . وهنا لابد أن نتوقف عند الدور التثقيفي والأخلاقي الذي لعبة المثقفين والفنانين في الزمن الجميل في نشر الوعي الثقافي الأخلاقي وأنى هنا أشير الى رواية هامة صدرت عام (الحرام )1959عام عن قصة للأديب يوسف إدريس، تعتبر رواية الحرام نموذجاً مثالياً للكشف عن زاوية تميز رؤيته ومقاصده الفكرية التي تنحاز إلى الفقراء والفئات الاجتماعية المهمّشة، وبخاصة فئة الفلاّحين، الذين عانوا من ظلم واضطهاد لا مثيل لهما في زمن الملَكية والباشوات. وهذا فضلاً عن أسلوبه وجملة التقنيات التي وظّفها في رائعته تلك، لتتبوّأ مكانة راقية بين أهم مئة رواية عربية، بحسب تصنيف اتحاد الكتّاب العرب الروائي يوسف إدريس لم يكن في اختياره هذا العنوان (الحرام) قاصداً إدانة المرأة المغتصبة، بمقدار سعيه إلى إدانة الثقافة الاجتماعية التي تنسى الجاني، وتتهم المجني عليه، فضلاً عن العلاقات الطبقية الظالمة لمجتمع «باشوات» ذلك الزمان، الذين لا تراهم في الصورة، لكنهم موجودون في الخلفية، عبر ممثّليهم الذين مارسوا كلّ أصناف القهر على تلك الفئة المسمّاة عمّال «الترحيل السينما المصرية قدمت هذا العمل في عام 1965 من خلال فيلم الحرام قامت ببطولته الفنانة الكبيرة فاتن حمامة إضافة الى، ممثلين كبار، أمثال: زكي رستم، عبد الله غيث، حسن البارودي، عبد العليم خطاب، عبد السلام محمد، حسن مصطفى، وغيرهم من عمالقة التمثيل المصري إننا في هذا الفيلم أمام تراجيديا لذلك السقوط الأخلاقي .. تراجيديا لمأساة فردية، ولكنها في نفس الوقت وسيلة تعرض الواقع المحيط بهذه الشخصية وفرادتها، فالفيلم يتخذ منهجاً موضوعياً شاملاً عندما يضع مأساة بطلته في إطار ظروف مجتمعها المحيط بها، وذلك باعتبار أن الفن والأدب بشكل عام يتناول مصائر الأفراد كظواهر اجتماعية وليست حكايات ذاتية منعزلة عن الواقع إننا في هذا الفيلم أمام تراجيديا لذلك السقوط الأخلاقي .. تراجيديا لمأساة فردية، ولكنها في نفس الوقت وسيلة تعرض الواقع المحيط بهذه الشخصية وفرادتها ، فالفيلم يتخذ منهجاً موضوعياً شاملاً عندما يضع مأساة بطلته في إطار ظروف مجتمعها المحيط بها ، وذلك باعتبار أن الفن والأدب بشكل عام يتناول مصائر الأفراد كظواهر اجتماعية وليست حكايات ذاتية منعزلة عن الواقع فيلم (الحرام) قد أتاح لبطلته "فاتن حمامة" بأن تقدم للسينما دوراً كبيراً وخالداً، وصلت به الى مرتبة النجوم العالميين ، تحت قيادة المخرج "هنري بركات"، ومن خلال دراما ملحمية كتب السيناريو والحوار لها "سعدالدين وهبة" إن فيلم (الحرام ) سيظل عملاً فنياً خالداً ، يقترب كثيراً من الكمال !! وهذا مما جعله مؤهلاً لأن يُشرِّف السينما المصرية عندما عرض في مهرجان كان الدولي عام 1965، فقد حضي بإعجاب واهتمام النقاد والجمهور في هذا المهرجان. فقد كتبت جريدة "لوموند" الفرنسية عن الفيلم، وقالت: ...لقد أثار فيلم الحرام للمخرج بركات اهتماما خاصاً ..كان من الممكن لهذا الفيلم أن يكون مجرد فيلم ميلودرامي ، إلا أن المخرج لم يقع في هذا الخطأ ، لماذا ؟ لأنه حافظ على الواقعية في الفيلم ..إنه يعطينا سجلاً للحياة اليومية في قرية صغيرة ..وتصوير البطلة كما ساهمت الموسيقى التصويرية ، الى حد كبير ، في التعبير الدرامي عن الأحداث وذلك باستخدام أنغام ريفية مناسبة ، تعزفها آلات ريفية صميمة كالناي والأرغول والطبول ، حيث أقنعنا مؤلف الموسيقى "سليمان جميل" فعلاً بملائمة هذه الآلات للتعبير عن أدق الأحاسيس والمشاعر لقد برعت "فاتن" في أداء شخصية "عزيزة" براعة استولت على جماع مشاعر المتلقين مستوعبة بدرجة فائقة أبعاد الشخصية بمستوياتها النفسية والاجتماعية رغم صعوبتها واختلاف مفرداتها عن كل الشخصيات التي جسدتها من قبل. وكانت صرختها المُوجعة. "جدر البطاطا هو السبب يا ضنيا"، ليست مجرد صرخة تبرير أو دفاع عن النفس في مواجهة خطر داهم يوصمها المجتمع من خلاله بالعار والعهر والفضيحة. ولكن تجسيد بالغ التأثير والدلالة للقهر والشقاء والظلم الاجتماعي الذي يشمل كل "الغرابية. كل الفقراء إن الحرام في رواية "يوسف إدريس"، وبالتالي الفيلم، ليس هو "حرام" عزيزة التي تم الاعتداء على شرفها في مقابل كوز البطاطا. إنما هو "حرام قرية بأكملها مارس كل شخصياتها كل أنواع الموبقات والخطايا في الخفاء. وظهروا في العلن أطهاراً كالملائكة. أي أن الازدواجية في السلوك هي التي تعتبر عنوانًا عريضًا للحرام عند "يوسف إدريس" في تلك الرواية. وفي معظم قصصه القصيرة مثل "بيت من لحم" والعيب. وحادثة شرف .
فمحجوب بوسطجي القرية يشك في زوجته البدينة، حيث إنه سبق له أن قرأ خطابًا لها إلى رجل في القاهرة أعطته له امرأة في القرية. معظم الأهالي يشكون في "نبوية بائعة البيض .
والجميع ينتهزون الفرصة – وكأنّهم ينتظرونها– ليسقطوا حرامهم على عزيزة من قبل أن يتيقنوا من ذلك وبقسوة بادية ليلقوا عن كاهلهم ذلك العبء النفسي، الذي يجللهم ويوصمهم بالتغافل والتعايش مع الحرام والسكوت عليه، وغض الطرف خوفًا من الفضيحة والإحساس بالمسؤولية. طالما ظل في الخفاء لا يعلم أحد شيئا عنه ان هذه الرواية ادانة للنظام الاجتماعي ,حيث لا توجد ضمانات اجتماعية ولا حقوق تؤدى للفلاح الذي هو قوام المجتمع وعماده , فلو كان الفلاح يجد العلاج الطبي لما رقد عبدالله على الفراش الخشن منتفخ البطن ,كما آلت الحالة بزوجته الى هذا الحال .
. ان مأساة عزيزة هي مأساة الانسان الضعيف , والمأساة ليس بطلها القدر و انما المجتمع .
تطرح الرواية رؤية خاصة لمفهوم "لخطيئة". هذه الكلمة التي اخترعها الناس بعفوية مطلقة لتعبر عن حقيقة تعيش في كياننا حتى الاعماق. حقيقة قدرية في ظل المخطط الاجتماعي الذي رسمته الظروف الخطيئة هي نتيجة غير مباشرة للقحط الاجتماعي الذي عاشت فيه اسرة عزيزة .قد انساقت عزيزة الى الحرام تحت ظرف قاس ,فالشر ليس في الفرد وانما هو ظاهرة اجتماعية تظهر مع ارتباك العلاقات الانسانية وانعدام الفرص امام الانسان
لو اردت الجزم في عزيزة لاعتبرتها غير زانية بل ضحية لعملية اغتصاب ,حيث ان هذا الحرام او الخطيئة هو عباره عن نتيجة غير مباشرة للفقر الذي عاشت به اسرة عزيزة , والذي جعلها تسلم مسلك الحرام بدون ان تكون على دراية وبدون رضا , فهي انساقت للحرام تحت ظرف قاسٍ ,بالرغم من ذلك فان عزيزة لا تعتبر مذنبة ,وذلك لان طلب زوجها للبطاطا دفعها للذهاب الى ارض قمرين واحضار البطاطا , فان شفقتها على زوجها وحبها له دفعها لذلك . ولكن ما الفائدة من الحب والشفقة ,فذهابها كان خطوة الى بلوغ الحرام. لقد قاومت عزيزة ولكنها استسلمت في النهاية وذلك لعدم استطاعتها الخلاص منه قد لازم الحرام عزيزة عدة أشهر فهي كشفت انها حامل ومن المعروف انها لا تعاشر زوجها منذ أخر طفل ولدته تعالوا نتعرف عن خبأيه تصوير هذا الفيلم *فاتن حمامة عادت لتمثيل هذا الفيلم بأمر من الرئيس عبدالناصر بعدان غادرت مصر هربا من مراكز القوى في ذلك حين وبالتحديد "صلاح نصر " ورفضت ان تتعاون معه ,وعندما رشحت هيئة السينما فاتن خمامة لتمثيل الفيلم وعرضا عليها وهى في لندن وافقت لكن طالبت ضمانات وعندما عرض الأمر على الرئيس عبدالناصر فقال تعود وتعمل ولا يمسها أحد وتعاذر كما تشاء وهذا ما حدث عادت ومثلت الفيلم وغادرت بعد ذلك الى لندن وعادت الى مصر عام 70
*صورت أحداث هذا الفيلم في أحدا قرى الجيزة وهى قرية ناهيا ، وهي أيضًا مسقط رأس العديد من السياسيين المعرفين، مثل عبود الزمر وطارق الزمر وظهر العديد من أبناء القرية في أحداث الفيلم في أدوار ثانوية، مثل الراحل علي عباس الزمر، وتوثق أحداث الفيلم لشوارع القرية قبل أن تتغير ملامحها، والأراضي الزراعية، قبل أن يمتد إليها المباني الخرسانية. ومنذ ذلك التاريخ، تحولت "ناهيا" إلى هدف لكثير من المخرجين لتصوير أعمالهم السينمائية والتلفزيونية، ساعد على ذلك فيلم (الحرام 1965) يعد نموذجاً بارزاً من بين أفضل نماذج السينما العربية، إنه حقاً فيلماً هاماً، استحق الترتيب الرابع في قائمة أفضل عشرة أفلام في تاريخ السينما المصرية، وذلك في استفتاء مجلة "الفنون" المصرية عام 1984 قربها من القاهرة.
*فاتن حمامة قالت في احدى حواراتها الصحفية "كنت اعيش معهم احاول اقلدهم في طريقة أكلهم. شربهم. جلوسهم. كلامهم، اشاركهم وجباتهم البسيطة الخاصة بهم وبالتالي اقتربت منهم اكثر وكانوا يفتقدونني كثيرا في ايام لم يتم فيها التصوير *فاتن أيضا في حوارها قالت أنها " كونت علاقات صداقة حميمة مع عمال الترحيل الذين امتازوا بطيبة وشفافية شديدة فلم يكن التليفزيون منتشرا آنذاك وقليل منهم من كان يمتلك جهاز "الراديو" وبالتالي لم يعرفني كثير منهم بل بعضهم اعتبرني واحدة منهم بالفعل لدرجة انهم اصبحوا يحكون لي كل حكاياتهم ومشاكلهم...
*الرقابة كانت تريد الغاء جملة جذر البطاطا هو السبب لأن أحد الرقباء كان يرى أن هذه الكلمة توحى عن لفظ ومعنى جنسي لعضو حساس في جسم الأنسان ولولا تدخل رئيس الرقابة في ذلك الوقت نجيب محفوظ وقال لة عيب أن يقال هذا عن قصة كتبها الأديب يوسف إدريس *، تم عرض فيلم الحرام في مهرجان كان عام 1965, وقد أثار إعجاب النقاد والمشاهدين وتحدثت عنه أغلب الصحف * هذا الفيلم مثل مصر في جائزه الاوسكار الأمريكية ووصل الى المرحلة قبل الأخيرة مباشره وهذا الفيلم واحد من 4 افلام مصرية لديه شهادة تقدير من الاوسكار بجوده المشاركة
- خلاص.. اللي فات. فات وانتهي، المهم الذي سيأتي. وهنا سيكون جدر البطاطا ويكون هو السبب في السقوط الأخلاقي