أعلن أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بدء الاستعداد لمقاضاة الرئيس المخلوع حسنى مبارك، وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق، بتهم قتل وتعذيب أكثر من 3000 عضو وشاب من الجماعة. وقال الدكتور طارق الزمر، إن الجماعة تستعد لأكبر حملة قانونية لمقاضاة أعضاء النظام السابق المحبوسين فى سجن طره، وعلى رأسهم مبارك. وأكد أن "العادلى" كان يكلف جهاز أمن الدولة "المنحل" بمطاردة أعضاء الجماعة الإسلامية فى جميع المحافظات لقتلهم، ومطاردتهم فى الطرق والشوراع والمناطق الزراعية ليلاً. وكشف "الزمر" أن وزارة الداخلية فى عهد "العادلى" كانت تعذب أعضاء الجماعة فى السجون، وفور إلإفراج عنهم كان يتم قتلهم فى الشوارع. وأشار إلى أن الجماعة أعدت كشفا يشمل أكثر من 3000 عضو بالجماعة قتلوا على يد وزير الداخلية الأسبق وداخل سجون أمن الدولة. ومن جانبه قال الدكتور عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية إنه لابد من محاسبة النظام السابق على كل جرائمه ضد الشعب المصري، وأشار دربالة إلى أن حقوق الأشخاص الذين أضيروا من قمع النظام السابق متنوعة وهم من أطياف متعددة من الشعب ولكن أفراد الجماعة الإسلامية هم أكثر المتضررين، وأشار إلى أن هذه المطالبات تعتبر خطوة أولى لتصحيح ما أفسده النظام ورد الاعتبار للمصريين جميعا.