استنكر عدد من ضباط الشرطة الملتحين قرارات وزارة الداخلية التعسفية تجاههم، نتيجة إطلاقهم اللحية، وأكدوا أنهم يتعرضون لتعسف وقرارات بالنقل وسحب السلاح الميرى من بعضهم، إلى جانب تلقيهم تهديدات من قبل مجهولين، مطالبين الداخلية بقبولهم بين صفوفها ومعاملتهم معاملة لائقة. وكشف النقيب هانى صبرى، ضابط أمن مركزى ومؤسس ائتلاف: "أنا ضابط شرطة ملتحى"، عن عقدهم عده اجتماعات ضمت عددًا من الضباط الملتحين بإحدى محافظات الوجه القبلى، وتم تفعيل مطالبهم وإرسال الطلبات لوزارة الداخلية، كما تم عقد مناقشات حول كيفية تطوير المنظومة الأمنية. وأشار إلى أنه قام بالنظر والتدقيق فى قوانين هيئة الشرطة والوقوف على ما فيها من فساد، وعدلوا عدد من البنود التى من شأنها الإضرار بحق الضباط والمواطنين، وقام بصياغة عدد من قوانين هيئة الشرطة فى صياغة جديدة، حيث يتم عرضها على عدد من نواب مجلس الشعب، حتى يوضع القانون تحت المجهر البرلمانى. وأكد النقيب هانى أنهم عكفوا على قراءة مواد القانون وأكدوا أن فى المادة من 41 إلى 47، التى تحدد واجبات ومحظورات ضباط الشرطة، لم يجدوا أن حلق اللحية من ضمن الواجبات، حيث صدرت العديد من القرارات الوزارية والتى تحدد شكل وهيئة ضباط الشرطة ولا يوجد قرار وزارى واحد بها يمنع الضباط من إعفائهم اللحية. وقال إن هناك عددًا كبيرًا من الضباط الملتحين، قد تعرضوا للظلم والضغوط التى تم ممارستها ضدهم إلى جانب التعسف من قبل الوزارة، حيث قامت بنقل تعسفى لأحد الضباط لمجرد إطلاقه اللحية. وأكد أنهم لن يتركوا عملهم بجهاز الشرطة وإنما سيواصلون الكفاح من أجل قضيتهم التى تعد حرية شخصية وحق يكفله لهم الدستور، حيث إن المادة الثانية من الدستور تنص على هوية الدولة الإسلامية والتزامها مبادىء الشريعة الإسلامية، إلى جانب وجود عدد من الفتاوى التى لم تجبر أحدًا على حلق اللحية، كما أشار إلى أن إطلاق اللحية حق من الحقوق الشخصية التى تمارس بأى دولة بالعالم.