رغم الشعبية الواسعة التي حظي بها العالم الراحل أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل، إلا أن مصيره كمصير كثيرين أحاطت بهم الشائعات من كل اتجاه. "المصريون" رصدت ثلاث شائعات تعد الأبرز في حياة العالم الراحل أحمد زويل: شائعات الوفاة تعد شائعات الوفاة عاملًا مشتركًا بين جميع المشاهير في شتى المجالات، ونال الراحل أحمد زويل نصيبه منها مرتان فقط، عام 2014 عندما انتشرت شائعات بوفاته إكلينيكيا في أمريكا، الأمر الذي نفاه زويل، قائلًا: «جسدي في أمريكا لتلقي العلاج وقلبي في مصر»، مشيرًا إلى استيائه الشديد من شائعات وفاته إكلينيكيًا، والتي راجت منذ أيام. وتابع: «الإعلام يجب أن يتحرى الدقة فيما ينشره من أخبار ومعلومات، وألا يعتمد على الشائعات التي يتم تداولها على المواقع الإلكترونية، وأن يستقي أخباره ومعلوماته من مصادرها الحقيقية». والمرة الثانية بعدها بعام ولكن هذه المرة نفاها مستشاره الإعلامي شريف فؤاد ل"يحدث في مصر"، قائلًا: "مصر لا تتحمل شائعات في الفترة الحالية وشائعة وفاة الدكتور أحمد زويل تتكرر كثيرًا ولكنه الحمد لله بصحة جيدة والشائعة تم إطلاقها من جهات مجهولة المصدر. الانضمام لقناة الشرق ترددت شائعات حول انضمام الدكتور أحمد زويل لقناة الشرق، الأمر الذي نفاه أحمد نور، رئيس مجلس إدارة القناة، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، واصفًا إياها ب"كدبة اليوم". الخيانة العظمى والتطبيع مع إسرائيل بعد ثورة 25 يناير أعلن الملحن والمطرب عمرو مصطفى، أن زويل يقوم بتطوير منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي بعد فترة عمل دامت لثلاثة أشهر مع خبراء معهد "وايز مان" بحيفا. وأضاف مصطفى، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن زويل قال يومها: "إن الجزيئات والذرات تتعايش مع بعضها وتتآلف وتتجاذب، وأنه هكذا يجب أن تكون العلاقة بين إسرائيل والشعوب العربية". وادعى أن "زويل" تبرع بنصف جائزة نوبل للبحث العلمي في إسرائيل. وأكد عمرو، أن العالم أحمد زويل أحد المستشارين العلميين للرئيس الأمريكي وفقًا للموقع الرسمي للبيت الأبيض.. واختتم عمرو نهاية تعليقه ب"حفظ الله مصر.. أرضًا وشعبًا وجيشًا". وأعدت الدكتورة سهام نصار، أستاذ الإعلام بجامعة حلوان، ملفًا خاصًا عن "زويل" وجامعته، حيث كشفت خلاله عن العلاقة الوطيدة بين العالم المصري والكيان الصهيوني، تمهيدًا لعرض هذا الملف على كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، أثناء الفترة الانتقالية الأولى. وأوضحت نصار، خلال التقرير، بوثائق تؤكد أن الدكتور زويل قام بالتطبيع مع "إسرائيل"، وأعد أبحاثًا مشتركة مع الجيش الإسرائيلي لتطوير منظومة الصواريخ باستخدام الليزر، ولذلك منحوه جائزة "وولف برايز" عام 1993، وهي أعلى جائزة علمية في إسرائيل وقيمتها 100 ألف دولار، معفاة من الضرائب، حيث تسلمها في الكنيست وسلمها له عزرا وايزمان وزير الدفاع الإسرائيلي السابق ورئيس دولة إسرائيل.