أعلنت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب دعمها وتأييدها ترشح السفيرة مشيرة خطاب لرئاسة منظمة اليونسكو. وطالبت "خطاب" اللجنة بتحديد وسيلة للتواصل مع اللجنة واللجان الأخرى المعنية بالعلاقات الدولية لتبادل المعلومات والتنسيق في التحركات لدعمها، مؤكدة أنها تشاورت مع فاروق حسنى، وزير الثقافة سابقًا والدكتور إسماعيل سراج الدين اللذين ترشحا من قبل لنفس المنصب، وذلك للحصول على خبراتهما. وقالت "خطاب"، خلال اجتماع اللجنة أن رؤيتها تعتمد على محاور وخطوط عريضة وليس برنامجًا مفصلاً؛ لأنها لا تستطيع تقديم وعود وتنفيذها، بالإضافة إلى ضرورة مواكبة ما يحدث في حروب التكنولوجيا من خلال التعليم والرقى ويجب الحفاظ على الهوية الوطنية، مشيرة إلى أنها تواصلت مع كل الدول ذات التأثير السيادي والثقافي. وأضافت أنها كانت تتمنى أن يكون هناك مرشح عربي واحد من خلال الجامعة العربية تقوم بالاستماع له وتختار الأفضل حتى يكون الدعم عربيًا وأفريقيًا وليس أفريقيًا فقط، موضحة أن رؤيته تعتمد على أن يقوم التعليم بغرس فكرة الإنسانية والانفتاح على الآخر وقبوله والتأكيد على أن هذا لا يتعارض مع الانتماء الوطني. وأشارت إلى أن رؤيتها تؤكد أن الفائدة للجميع دون التمييز بين أي منطقة أو دولة، فيما طالب الدكتور طارق رضوان، وكيل اللجنة بأن يكون هناك رؤية واضحة لبرنامج "خطاب" توضح الأهداف والمراحل والتفاصيل. وأضاف رضوان أن تربيطات الدولة أهم من تربيطات المرشح وتساءل عن التنسيق مع الجهات المسئولة عن الترشح في الخارج وكذلك التنسيق مع الدول العربية، وتساءل رضوان عن موقف أوروبا من انتخابات اليونسكو. وعلقت خطاب قائلة: "نحن نغطى جميع الدول الأعضاء في المنظمة خاصة ذات التأثير ونتواصل معهم بأساليب عديدة". وأضافت: "أوروبا شريك لي وليست خصمًا لأن كل ما تم تنفيذه من مشروعات شاركت فيها كانت مع الجانب الأوروبي وهم يفخرون بذلك وأتمنى دعمهم لي".