أنكرت المستشارة تهانى الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابقة, عضويتها فى "حكومة المرأة المصرية" التى دشنتها مجموعة نسائية بجمعية التراث والفنون التقليدية, برئاسة الدكتورة غادة الوكيل رئيس لجنة المرأة بالجمعية. وأضافت "الجبالي" فى تصريحات خاصة ل "المصريون" أنها ليست موجودة أساسًا فى جمعية التراث والفنون التقليدية المذكورة متسائلة: " لماذا يتصل الجميع بى لمعرفة معلومات عن جمعية لست عضوًا بها, ولم أكن أحد مؤسسيها ولا من منفذى الفكرة الخاصة بتدشين الحكومة النسائية الموازية". وأشارت إلى أن دكتورة قد اتصلت بها تدعى "غادة الوكيل" بشأن إنشاء جمعية فأجابتها قائلة:" ربنا يوفقكوا"، موضحة أنها لا تعلم لها بما يسمى تدشين حكومة المرأة المصرية الموازية, كما أنها لم تحضر المؤتمر الذى عقد، أمس السبت، والذى تم فيه تدشين هذه الحكومة. ومن جانبها، أنكرت أيضًا الدكتورة بسنت فهمي، اشتراكها فى تدشين حكومة المرأة المصرية, مشيرة إلى أنها لم تكن من ضمن المطالبين بإنشاء حكومة نسائية موازية وأنها دعيت لحضور المؤتمر الذى أقيم اليوم ولكنها لم تذهب. وقالت، إن إنشاء حكومة موازية تحتاج إلى موازنة وجهاز تنفيذى خاص بها وتحتاج إلى اتصال بالمحافظات وتجمع نسائى وليس مؤتمرًا عابرًا. ويذكر أن لجنة المرأة بجمعية التراث والفنون التقليدية، عقدت مؤتمرًا صحفيًا، أمس السبت، لتدشين أول حكومة نسائية موازية للحكومة المصرية، تحت عنوان "حكومة المرأة المصرية"، برئاسة الدكتورة غادة الوكيل، رئيس لجنة المرأة بالجمعية، وعضوية المستشارة تهانى الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا السابق، والدكتورة بسنت فهمي، عضو النواب، وإيناس عبدالدايم، عضو المجلس القومى للمرأة، رئيس دار الأوبرا.
وذكرت اللجنة فى بيانها أن "التشكيل الوزارى نسوى كامل ومستقل، يعمل كمركز أبحاث لخدمة المجتمع المصرى ولتفعيل المسارات الفكرية النسوية فى مصر على جميع أطيافها، ويصاحب هذه الفعالية مؤتمر صحفي".
وقالت الدكتورة غادة الوكيل, إن الحكومة تهدف لخدمة الوطن وقضايا المرأة بكيان مجتمعى مستقل يطرح الفكر الاجتماعى المصرى بجميع أطيافه تحت مظلة واحدة تقوم بدور فعال حالياً ومستقبلاً، مشيرة إلى أن "الحكومة تطمح لأن تكون منبراً مبشراً بفتح آفاق جديدة ومستحدثة لجميع مقترحات وآراء السيدات المصريات اللائى تمثلهن الحكومة.