أخلت النيابة الكلية بمدينة الإسماعيلية سبيل المدير الفنى للنادى المصرى حسام حسن بضمان محل إقامته الآن من داخل مقر النيابة. وكان حسام حسن قد قام بتسيلم نفسه خاضعًا للتحقيقات التي استمرت 7 ساعات كاملة حاول خلالها "حسن"، نفي كافة التهم الموجهة إليه وداعيًا إلى عقد جلسة تصالح مع المصور المعتدى عليه. وقالت مصادر قضائية، إن "حسام" أشار في أقواله إلى أنه لم يكن لديه أي نية سيئة أو ترصد مسبق بالشخص المجني عليه، وأن ما حدث لا يتعدى كونه "نرفزة ملاعب وضغط عصبي" نتيجة تداعيات نتيجة المباراة، لافتا إلى أن رقيب الشرطة استفزه بلفظ خارج. ونفى "حسام" أمام النيابة أن تكون فكرة تصويره من عدمه وراء غضبه، مؤكدا أن اللفظ الخارج على لسان رقيب الشرطة جعله يخرج عن شعوره في المشهد الذي أدانه، حسب ما نشرت "الوطن". وأشار إلى أنه لم يكن ليعلم صفته داخل الملعب، قائلا: "معرفش إنه فرد شرطة، ومعرفش إن فيه أشخاص تبع الداخلية ممكن يتواجدوا في الملعب للتصوير". وأبدى حسام حسن رغبته في التصالح وإرضاء المتضرر، مؤكدا حفاظه على مكانته الرياضية التي صنعها داخل قلوب جميع المصريين على مدار تاريخ طويل، واعتزازه بكل أفراد الشرطة المصرية ودورها الكبير.