على الرغم من مرور أكثر من 4 أعوام على انسحاب القوات الأمريكية من العراق فى ديسمبر 2011، بعد احتلالها 8 سنوات، تعود القوات البرية الأمريكية مرة أخرى بدعوى محاربة تنظيم داعش الإرهابى. وأعلن المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، الاثنين، دخول قوات برية أمريكية العراق للمشاركة فى تحرير مدينة الموصل أكبر معاقل التنظيم. وأوضح السورجي، فى تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، أن قوة أمريكية محدودة سترافق القوات العراقية عند انطلاق معركة استعادة الموصل، مركز نينوى من سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف أن القوة الأمريكية لم يكتمل عددها، لكنه يكتمل قريبًا جدًا في ناحية القيادة التي حررتها القوات العراقية مطلع الأسبوع الجاري من قبضة التنظيم الإرهابي في جنوب الموصل. وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها الصفحات المعنية بأحوال وأوضاع الموصل، تظهر سيارات عسكرية تحمل قوات أمريكية مشاركة مع الجيش العراقي وأبناء عشائر نينوى عند اقتلاع "داعش" من ناحية القيارة وقاعدتها العسكرية الاستراتيجية. وفى يوم الأحد 18 ديسمبر 2011، عبرت آخر عربات مدرعة في قافلة تابعة للفرقة الثالثة في الجيش الأمريكي الحدود البرية من الأراضي العراقية باتجاه الكويت. ومع إنزال العلم الأمريكي أقيم حفل في مطار بغداد بمناسبة انسحاب قوات الغزو الأمريكي للعراق وتسليم كافة المسئوليات إلى السلطات العراقية بعد قرابة تسعة أعوام من الاحتلال.