قال طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اليوم الأحد، إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى إسرائيل كانت مقرر لها الأسبوع الماضي، وتأجلت لانشغال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجولته الإفريقية، وزيارته لدول حوض النيل. واشار فهمي إلى أن الزيارة صاحبها تكهنات عديدة في الإعلام الإسرائيلي، موضحاً أن الزيارة قوبلت بترحاب لأن «مصر دولة ذات مصداقية كبيرة على المستويين الإقليمي والدولي». وأضاف فهمي خلال حواره عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أن الزيارة كان معد لها قبل الحديث عن ملف سد النهضة والتدخل الإسرائيلي فيه، وبالتالي من غير المنطقي أن تطلب مصر وساطة إسرائيلية في ملف سد النهضة، ومن ثم فشكري لم يتطرق في حديثه مع نتنياهو لملف سد النهضة سواء من قريب أو من بعيد. وأوضح أستاذ العلوم السياسية أن تل أبيب أحاطت القاهرة علما بالإتفاق التركي الإسرائيلي لعودة العلاقات بينهما خلال الآونة الأخيرة، فجاء الاتفاق مرضيًا للقاهرة، ولم يلزمها بأي شىء.