قال حسني السيد، المحلل السياسي، إن زيارة وزير الخارجية، سامح شكري اليوم، الأحد، إلي تل أبيب لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, لا تعد تطبيعًا لأن التطبيع قائم بين مصر وإسرائيل عقب اتفاقية السلام في عهد الرئيس الراحل محمد أنور السادات. وأكد "السيد"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن هناك عدة محاور مهمة بين الدولتين كانت تستوجب تلك الزيارة، من أهمها ملف جزيرتي "تيران وصنافير"؛ لأنهما ضمن بنود اتفاقية كامب ديفيد ومع دخول السعودية في المنطقة الأمور ستختلف وهذا جانب, أما الجانب الآخر هو الجسر البري الذي سيقام بين مصر والسعودية والتي وافقت الحكومة الإسرائيلية على إنشائه. وأضاف، أن هناك توقعًا كبيرًا بحدوث اجتماع دولي كبير بين مصر وإسرائيل والسعودية والولايات المتحدةالأمريكية، لمناقشة تغيير بنود اتفاقية كامب ديفيد. وتابع السيد, هناك أمور أخرى مهمة منها ما يتعلق بالأمن القومي الإسرائيلي, خاصة مع تواجد العناصر الإرهابية في شبة جزيرة سيناء, إلى جانب مناقشة ما يتعلق بالناحية السياسية والاقتصادية بين البلدين. يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري, توجه اليوم، الأحد، إلى تل أبيب لمقابلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.