مسلسلات لم يصمت نجومها أمام سيل الانتقادات التى وجهت لها، حيث خرج أبطال مسلسلات الأسطورة والقيصر والكيف وليالى الحلمية، شاهرين أسلحة الدفاع أمام الجمهور، منهم من اعتذر ومنهم من نصح وأخرون اتهموا منتقديهم بمحاولة إحباط وإجهاض العمل منذ بدايته . وترصد« المصريون» أبرز هذه المسلسلات: الأسطورة رغم النجاح الهائل للمسلسل ونسب المشاهدة المرتفعة، إلا أنه لم يسلم من سهام النقد، حيث اتهم الكثيرون المسلسل بترسيخ قيم العنف والبلطجة بشكل مبالغ فيه ما سيحفز الكثيرين على التقليد الأعمى، إلا أن خرج بطل المسلسل خوفا على التأثير على نجاحه مسلسلة قائلاً : "إن ما يتعرض له من نقد واتهامات بترسيخ قيم العنف والبلطجة ليس سوى حقد من منافسيه وكارهيه، مشيرًا إلى أن "غض البصر عن الإيجابيات والتركيز على السلبيات لا يمكن وصفه سوى بالحقد". وتساءل رمضان، خلال لقائه مع برنامج بتوقيت مصر الذي يذاع على قناة BBC عربي، عن سر تركيز الإعلام والنقاد على بعض الأدوار التي قدمها خلال مسيرته وتناسيهم لأدوار أخرى مهمة كدور ضابط الشرطة الذي قدمه في فيلمه الأخير "شد أجزاء" أو قيامه بالمشاركة في حملة "لا للمخدرات"، مؤكدًا أن حادثة "قميص النوم" موجودة في الشارع المصري والدراما منذ سنوات وليست من ابتكار الأسطورة . القيصر هو الآخر توجهت إليه العديد من الانتقادات اللاذعة، حيث انتقد الكثيرون ملابس السجن التي يرتديها بطل الحلقات يوسف الشريف والتى اتهمها البعض بتقليدها من ملابس بعض المسلسلات الأمريكية وأن هذه الملابس خاصة بالمساجين الأمريكان ولا تمت للسجون المصرية بصلة، لتخرج مصممة أزياء العمل إنجى علاء زوجة يوسف الشريف للرد على النقد وقالت إن الملابس مختلفة، ونشرت عبر حسابها الخاص على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك صورًا للملابس التي يرتديها يوسف الشريف في العمل وملابس أخرى يرتديها أحد الممثلين الأمريكان في المسلسل الشهير «بريزون بريك». ونشر الفنان يوسف الشريف العديد من الاعتذارات، من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، لما جاء لحلقته الثامنة من بعض الصور التي جعلت حالة من الاستياء الشديد تسود على كثير من مشاهدي المسلسل واعتبروا أن عرض مثل هذه الصور بدون وجه حق يعتبر تعديًا على حقوق الغير، وعبر الشريف على أنه لم يكن يعلم بنشر هذه الصور وذلك لأن صور التترات يتم تركيبها بعد الانتهاء من التصوير أثناء المونتاج ولذلك فإنه لم يشهد مثل هذه الصور إلا بعد أن عرضت وقال إنه يعد جميع المشاهدين خاصة الذين تضرروا بأن الذي أخطأ وتعدى حدود المسلسل فسوف يعاقب على خطئه مهما كانت هذه الشخصية. جدير بالذكر ما شهده المسلسل من انتقادات بسبب حلقة المسلسل والصور التي ظهرت بالحلقة عندما قتل شيوخ العرب لم يكن المقصود من هذه الصور التلميح إلى أن هذه الأشخاص إرهابون أو قتلة ولكن كان المقصود منها عرضهم كضحايا للإرهاب. الكيف قيل عنه لم يأت بجديد كما قيل إنه تقليد لفيلم الكيف، العديد من الانتقادات خالطت المسلسل ونجومه، الذين لم يقفوا صامتين أمام سيل الانتقادات الموجهة ضده حيث خرج بطل المسلسل موجهًا رسالته لمن ينتقده وناصحًا إياه بمشاهده المسلسل حتى نهايته . ورد الفنان باسم سمرة، على الانتقادات التى اعتبرت المسلسل تقليدًا لفيلم الكيف قائلا:"إن المسلسل يختلف كليًا عن فيلم "الكيف" والذي صدر في عام 1985، وهما مأخوذان عن رواية للمؤلف محمود أبو زيد، رافضًا ما يثار حول فكرة المسلسل كتقليد بحت قائلًا: "لا أهتم بمثل هذا الكلام الفاضي"، فضلا على أن مسلسل "الكيف" به إضافات عديدة مثل إضافة فكرة العيلة، وتطوير فكرة الإدمان والتي لا تقتصر فقط على المخدرات ولكن أيضًا إدمان "الفيسبوك" والمنشطات التي يستخدمها الشباب لعمل عضلات في فترة وجيزة وتُضيع الصحة وتُدمر المستقبل. ليالي الحليمة لم يسلم من الانتقادات، حيث وجهت له انتقادات عدة تفيد بأن الجمهور استشعر الغربة من خلال حلقات المسلسل، وهو الأمر الذى أثار استياء الفنان عمر محمود ياسين، لما اسماه بالنقد السلبي للمسلسل وكتب على صفحته الرسمية لموقع التواصل الاجتماعى فيسبوك "كما نستقبل النقد الماسخ وغير الموضوعى نستقبل أيضا الإشادات وكلمات التشجيع ونشكر من يؤازر وينتقد باحترام وأدب وموضوعية واتهم البعض بمحاولة إحباط وذبح العمل منذ اللحظات الأولى لكتابته وليس عرضه فقط، وانتقد الكثيرون العمل واستشعروا بالغربة الأمر الذى فسره البعض بأنه لرفض الكثير من نجومه العمل به أو لوفاة ممدوح عبد العليم وغياب يحيى الفخرانى وصلاح السعدنى اللذين ساهما بنسبة كبيرة في نجاح أجزائه السابقة .