شهدت مباراة البرتغال وويلز، مساء الأربعاء على ملعب "بارك أولمبيك ليون" بمدينة ليون في المربع الذهبي لبطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم "يورو2016" المقامة حاليًا في فرنسا، والتي انتهت بفوز البرتغال بهدفين دون رد، 11 رقمًا جديدًا، بينها 6 للبرتغالي كريستيانو رونالدو، جاءت على النحو التالي: مباراة الأربعاء، هي المرة الثانية التي يصل فيها المنتخب البرتغالي إلى نهائي بطولة كبرى (كأس عالم أو أمم أوروبا) بعد نهائي يورو 2004 أمام اليونان. - أصبح المنتخب البرتغالي أكثر من يسجل أهداف رأسية في تاريخ اليورو برصيد 15 هدفًا. - للمرة الأولى حقق المنتخب البرتغالي الفوز في مباراة رسمية بفارق هدفين على الأقل منذ الفوز على منتخب لوكسمبورغ بثلاثة أهداف مقابل لا شيء في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2013. - أصبح رونالدو أول لاعب في تاريخ اليورو يسجل 3 أهداف أو أكثر في نسختين، حيث أحرز 3 أهداف في نسخة 2012 و3 أهداف (مرشحة للزيادة) في نسخة 2016. - عادل رونالدو عدد الأهداف التي سجلها الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني، ليتقاسم معه لقب الهداف التاريخى لبطولات اليورو برصيد 9 أهداف، وتبقى الفرصة متاحة له لينفرد باللقب، في حال تسجيله هدف أو أكثر في المباراة النهائية. - تصدر رونالدو قائمة أكثر اللاعبين مشاركة في الأهداف في تاريخ اليورو برصيد 14 هدفًا، بإحرازه 9 أهداف، وصناعة 5 أخرى. - رونالدو أول لاعب يشارك في 3 مباريات نصف نهائي باليورو بعد نسختي 2004 و2012 متفوقًا على الثنائي الألماني سباستيان شفانشتايجر ولوكاس بودوليسكي. - رونالدو يملك الرقم القياسي في عدد المشاركات في مباريات اليورو، حيث بمباراة الأربعاء أصبح البرتغالي يملك 20 مباراة في 4 بطولات أمم أوروبا. - بات رونالدو أول لاعب يتمكن من التسجيل في مباراتين مختلفتين بنصف النهائي منذ 1964، حيث فعلها آنذاك الروسيان فلانتين ايفانون وفيكتور بونيدلينك، اللذان قادا الاتحاد السوفيتي السابق للفوز (3-0) على الدنمارك، بعد أربع سنوات من مباراة نصف النهائي التي فاز فيها فريقهما (3-0) على تشيكوسلوفاكيا. وقاد رونالدو منتخب بلاده للنهائي في نسخة 2004، بتسجيله أول هدف في فوز البرتغال على هولندا بنصف النهائي على ملعب جوزيه الفالادي بلشبونة. - أصبح فرناندو سانتوس أول برتغالي يقود منتخب بلاده للتأهل إلى نهائي اليورو، حيث قاد البرازيلي لويس فيليبي سكولاري المنتخب البرتغالي لنهائي يورو 2004. - مباراة الأربعاء هي الأولى التي يفشل فيها المنتخب الويلزي في تسجيل أي هدف خلال منافسات النسخة الحالية لليورو.