قال الكاتب الصحفى حمدى رزق، إن "الواطى هيفضل طول عمره واطى"، من الوطيان، حكمة من الحكيم صاحب القانون طيب الذكر «رفاعى الدسوقي» فى «الأسطورة» والوطيان كفعل شعبوى حقير لا نظير فصيحًا له فى معاجم اللغة العربية سوى الخسة والوضاعة حتى ملامسة الخد الأرض، ويقال استنكافًا واستهجانًا وقرفًا: «إيه الوطيان ده؟» على حد وصفه. وأضاف زرق فى مقالة بجريدة "المصرى اليوم" ليس أوطى من الزوج الذى رفع صورة زوجته بقميص النوم على «الفيس» إلا أهل زوجته الذين رفعوا صورته بقميص النوم على «الفيس»، الواطى يجرّس زوجته، والوطيان يجرسون الزوج، لا أعرف هل لهذين الزوجين أولاد.. زمانهم شربوا سم فيران وانتحروا خجلاً؟!. شاهدت صور وفيديو التجريس فى قرية «الخواجات» بمركز يوسف الصديق بالفيوم، جرسه، فضيحة بجلاجل، يا ربى هل هؤلاء بشر، هل مثل هؤلاء يعرفون قانونًا، ألم يمر بهم قانون العيب مثلا؟!.. هؤلاء طفح جديرى على وجه الإنسانية يحكمهم قانون رفاعى الدسوقي، يقتاتون مشاهد الأسطورة كالأفيون الخام!. وتابع أن هذه قذارة ووضاعة وخسة، آه يا أنجاس يا ملاعين، لا احترام لآدمية ولا لإنسانية ولا عرف ولا تقاليد ولا حتى دين، قبَّح الله وجوهكم جميعاً، يزفون شحط مشحوط من قفاه بقميص النوم ويدورون به فى الحوارى والشوارع، ومين يتفرج، ومن ده بكرة على الفيس، باعتبار الفيس صار مجرور الصرف الصحى العمومي، يتغوطون على حوائطه ويفاخرون،على حد قوله. وأردف: لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى، وهؤلاء هم الأذى بعينه والأذية، التجريس أقسى على النفس من القتل، الزوج المفضوح يروح يدفن نفسه بالحياة فى تربة ما لها عنوان، هذه صورة عار، هذا فيديو فضيحة، والأكادة حفاوة المواقع والصفحات بالفيديو، شيّر وجرّس يا وله.. أتحتفون بالعار؟!، حفاوة بالجُرسة، جرسه تعر وطناً!.المجتمع يخلع آخر قطعة من ملابسه، ولا يغطى عورته، مجتمع رفع برقع الحياء، ألا تستحون، أكلما حذف الفيديو العارى من الأخلاق يتنطع أحدهم بإرساله، ويعلق ببوست كوسخ الودان؟!، لماذا هذا التشفى؟!، لماذا الفضح؟!.. ربك ستار، لكن البعيد لا يعرف معنى الستر أبداً، عراة من الإنسانية لا يستترون. ولفت إلى أن هذا الزوج يقيناً مختل، باين فى الصورة، وبلغ من الخسة والدناءة والغدر بزوجته أن يشيّر صورتها عارية، وهى من كانت تستتر تحت جناحه، للأسف يسود ضلال مجتمعى يقول مخاتلاً: «ضل رجل ولا ضل حيطة»، وها هى الحيطة طلعت مايلة، وتسألون بعدها، بخت العدالة مايل ليه، بخت العدالة مايل ليه؟، والأغنية شعبى لجابر الإسناوى، والعدالة هنا يعنى البنات الملاح!. وأكد الكاتب أن هذه عائلة مجرمة فقدت عقلها ورشدها، وتركت المقود لصغار يتلهون بالثأر، حتى الثأر يا أخى كانت يوماً له قواعد وأصول، ولكن هؤلاء خرقوا كل الأصول المرعية، والبركة فى قانون «الأسطورة» رفاعى الدسوقى الذى وضع لبنات القانون الوضيع من الوضاعة، يشبه قانون الغاب، رفاعى أول من افتكس التجريس بقميص النوم درامياً على الشاشة الصغيرة، ليدخل البيوت باعتباره «دكر» لا يشق له غبار، رفاعى الدسوقى بلطجى قرارى صار نموذجاً يحاكيه الزعران ع النواصي، عيال قرع بلحية فحمية تزحف لأعلى بسحلية جربانة، دماغ رفاعى صارت مودة فى محلات الحلاقة!. واختتم الكاتب بمقولة الفنان محمد رمضان فى مسلسل"الأسطورة"أنا اسمى منقوش على جسمي، إذا كان الأسطورة «رفاعي» صار قدوة ونموذجاً، قل على البلد السلام، قلنا ونشف ريقنا، إن هذه المسلسلات لن تخلف سوى جرس وفضائح، وما صدقنا أحد، قالوا إبداع من البدع، آخرتها فعلوا البدع، ولبسوا راجل قميص نوم حريمى على اللحم وزفوه فى الشوارع كاللحم المكشوف يعف عليه ذباب الفيس بوك، لا يعف الذباب إلا على قذارة، ولا تجتمع البوم إلا على جيفة منتنة، فيديو منتن.. دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ.