ألقت سلطات الأمن بالمنيا اليوم القبض على 25 من مثيري الشغب والمشتبه فى تورطهم بحرق 4 منازل مملوكة لأقباط وإثارة الشغب بقرية كوم اللوفى بمركز سمالوط على خلفية إشاعة تحويل منزل قبطى الى كنيسة بدون تصريحات سلطات الأمن المختصة والأجهزة المعنية . وقال اللواء محمود عفيقى انه أجمال المتهمين المقبوض عليهم 17 من المسلمين و8 من الأقباط جارى التحقيق معهم بمعرفة سلطات الأمن الوطنى . وكان محافظ المنيا قد قرر صرف مبلغ 15 ألف جنيه لكل من إبراهيم أيوب خلف وشقيقه خلف تعويضا عما لحق بمنازلهم من أضرار وصرف مبلغ 10 ألاف جنيه لوالدتهم وتدعى سمرية خليل سليمان عقب حريق نشب بمنازلهم على أيد اهالى القرية بسبب قيام المجنى عليهم بتحويل منزل الى كنيسة بقرية كوم اللوفى بمركز سمالوط وذلك على خلفية بلاغ من أهالي قرية كوم اللوفي بتجمع حوالي 15 من مسلمي القريه أمام منزل تحت الإنشاء، ملك لشخص يدعي "أيوب خلف"، 42سنه، فلاح، مسيحي الديانة، وذلك علي إثر تردد بعض الشائعات عن إعتزامه إستخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد، وبالإنتقال تبين أن المنزل عبارة عن أعمده تحت الإنشاء بإرتفاع الوجه 5 متر، ومقام علي قطعة أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم إعتزامه تحويل المنزل كمبني كنسي، وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية بالوحدة المحلية، لمعاينة المنزل. وفجر اليوم الخميس فوجئت الخدمات المعينة بالقرية، بتجمع حوالي 300 من مسلمي القرية، والتوجه للمنزل حيث قام بعضهم بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل، وأمتدت النيران ل 4 غرف مجاورة وملحقة بالمنزل، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم في بناء المنزل، ونتج عن ذلك إحتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف، دون حدوث إصابات. إنتقلت قوة من مركز شرطة سمالوط، لمكان البلاغ وبوصولهم قام المتجمعين برشق القوات بالطوب والحجارة وأسفر عن ذلك تحطم الزجاج الأمامي لسيارتين تابعتين للشرطة، أحدهما كان يستقلها مأمور مركز سمالوط. إنتقلت قيادات المديرية، وضباط من الأمن العام، وفرق الحماية المدنية، وتم السيطرة علي الحريق وإخماده، وقام المتجمهرون ومثيري الشغب بالهروب بالزراعات المتاخمة، وجاري التحري حول الواقعة وضبط المتهمين والمحرضين. وقد فرضت أجهزة الأمن كردونا امنيا مشددا بمحيط القرية ومنعت المسلمين من التجمعات بالقرب من المنزل وفرضت حراسة أمنية مشددة حول المنزل محل الحريق