على ما يبدو فإن التحدي الأساسي أمام المنتخب المصري في بلوغ نهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018، سيكون ممثلاً في نظيره الغاني، الذي أطاح بآمال المصريين في التصفيات الماضية بهزيمة ثقيلة 1/6. لكن هذا ليس التحدي الوحيد أمام مصر في تحقيق حلم الوصول إلى المونديال للمرة الثالثة في تاريخه، فسيكون أمامها تحد من نوع آخر، ممثلاً في المدير الفني للمنتخب الغاني الإسرائيلي أفرام جرانت، الذي يواجه "الفراعنة" للمرة الأولى. وقالت قناة "سبورت فايف" العبرية في تقرير لها اليوم، إن "منتخب الدولة الجارة لإسرائيلي- يقصد المصري- هو بلاشك أكبر تهديد لمن يريد الوصول لكأس العالم"؛ موضحة أن "أكبر الأسماء البارزة بين اللاعبين المصريين هما محمد صلاح ومحمد النني". وبعنوان "تصفيات كأس العالم"، قال موقع "واللاه" الإخباري العبري إن "جرانت ومنتخب غانا سيلتقيان بالمصريين"؛ موضحًا أن "ما خرجت به القرعة في القاهرة هو أمر ليس بالبسيط بالنسبة للمدرب الإسرائيلي ومن معه من لاعبين؛ والذين سيضطرون للتغلب أيضًا على الكونغو وأوغندا إذا كانوا يرغبان في الصعود والتأهل لنهائيات كأس العالم"، مشيرة إلى أن "التصفيات ستبدأ في أكتوبر المقبل وتنتهي في نوفمبر 2017". وولد أفرام جرانت في 6 مايو 1955 بمنطقة "بتاح تكفا" بإسرائيل، من أم يهودية عراقية، وشغل بين عامي 2002 و2006 منصب مدرب منتخب إسرائيل لكرة القدم، وانتقل بعد ذلك إلى إنجلترا؛ حيث عمل مديرا فنيا لنادي بورتسموث قبل أن يتم تعيينه مديرًا لنادي تشلسي في يوليو 2007. وفي سبتمبر من نفس العام، عقب مغادرة جوزيه مورينيو، تم تعيين جرانت مدربًا لنادي تشلسي، وتمت إقالته في نهاية موسم 2007 /2008.