لم يكن حكم محكمة القضاء الإداري الذي صدر اليوم برئاسة المستشار يحيى دكروري ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية انتصارًا قانونيًا وحسب للمدافعين عن مصرية الجزيرتين، بل كان خسارة فادحة للعديد من الشخصيات العامة التي دافعت عن الاتفاقية المثيرة وخونت كل من قال إنها مصرية. "المصريون" ترصد أبرز 5شخصيات كانوا يتبنون الموقف الحكومي من قضية الجزيرتين: مصطفى بكري مصطفى بكري عضو مجلس النواب كان قد أصدر كتابًا جديدًا بعنوان "تيران وصنافير .. الحقيقة الكاملة"، يثبت فيه تبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية. واستند بكري في كتابه إلى 14 شخصية عامة، قالوا إن تيران وصنافير سعوديتان، من بينهم الكاتب محمد حسنين هيكل، أمين هويدي، وزير الحربية، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الأسبق، سامح شكري، وزير الخارجية المصري، والدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي بجامعة القاهرة، والدكتور الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم. وأضاف أنه عام 1906 تم التوقيع على الاتفاقية الخاصة بتعيين الحدود الشرقية لمصر مع الإمبراطورية العثمانية، حيث جرى ترسيم الحدود البرية التي أسفرت عن امتدادها من رفح شمالاً إلى طابا جنوبًا، بينما لم يجر تحديد الحدود البحرية في هذا الوقت، مما ينفي كافة الادعاءات التي زعمت أن اتفاقية1906 بين الدولة العثمانية قد تضمنت ملكية مصر لجزيرتي تيران وصنافير. أحمد موسى طالب الإعلامي أحمد موسى، الرئيس عبدالفتاح السيسي كان من أشد المدافعين عن موقف الحكومة بمنح مصر جزيرتي "تيران وصنافير". للسعودية. واستنكر موسى، تصاعد ردود الفعل الغاضبة من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما بعض الشخصيات السياسية مثل حمدين صباحي، مرشح الرئاسة السابق، والإعلامي باسم يوسف، معتبرًا مطالبتهما بتوضيح أسباب هذه الاتفاقية بمثابة "تحريض" من قبلهم ضد رأس الدولة. كما استنكر موسى، ما وصفه ب"سب" يوسف والمحامي خالد علي، لرئيس الجمهورية، على ضوء هذه الاتفاقية، ووصفهم له بأنه "بائع للأرض"، متسائلًا: "إنتم بتسمعوا كلام الأراجوز الخاين العميل دا إزاي؟.. إيه علاقته هو وخالد علي بالبلد؟". عمرو حمزاوي كتب الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية عدة تدوينات له عبر صفحة الشخصية بموقع التدوينات المصغر "تويتر" وذلك خلال شرحه لبعض الكتابات القانونية والأكاديمية أكد أن مصر لم تدفع أبدًا بسيادتها على صنافير وتيران، وأنه ليس من الموضوعية ولا من المعارضة توجيه الاتهام بالتنازل عن الأرض دون استناد إلى فهم التاريخ. الفريق حسام خيرالله قال الفريق حسام خيرالله وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق، إن الحديث الذي يردده البعض بأن مصر باعت أو أجرت جزيرتي تيران وصنافير للملكة العربية السعودية، ليس له أي أساس من الصحة ويسيء لصورة مصر قبل أن يسيء للعلاقات المصرية السعودية. وأضاف أن الجزيرتين تابعتان للمملكة السعودية وهناك خطاب تم توجيهه من وزير خارجية مصر الأسبق الدكتور عصمت عبد المجيد إلى السعودية مما يقرب من 25 عاما ينص على أن تيران وصنافير جزيرتان سعوديتان وليست مصريتان كما روج البعض. الفنان أحمد بدير هاجم الفنان أحمد بدير، كل من أعلن غضبه بسبب إعلان جزيرتي "تيران وصنافير" تحت سيطرة السعودية. وقال بدير في تصريحات صحفية "من يدّعون أن السيسي باع الجزيرتين للسعودية هم خونة ومأجورون وجهلة أيضًا لأنهم لا يفهمون شيئًا ولا يعرفون التاريخ جيدًا". وأضاف: "السيسي لا يمكن أن يبيع شبرًا من أرض مصر فكيف يسمح ببيع جزيرتين بهذا الحجم من يدعي هذا هم من يريدون هدم البلد و ينظرون لنصف الكوب الفارغ وينكرون الانجازات". وتابع: "طوال عمري لم أكن أصدق أن هناك مصريين خونة ولكن للأسف اليوم أقول إن بيننا مصريين خونة".