هاجمت "الجماعة الإسلامية" بالمنيا الرئيس المخلوع حسنى مبارك واتهمته بتدبير أحداث تثير الفوضى فى البلاد لاسيما أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها عشرات القتلى. وقالت الجماعة فى بيان لها أصدرته خلال وقفة احتجاجية منددة بأحداث بورسعيد: "إن ثورة الأحرار نهضت وسقط الغادر وزمرة الفجار، ولكنهم استكثروا على هذا الشعب المكدود أن يجد لقمة عيش ليأكلها فى أمان وراحت دولة طره تحارب شعبنا المسكين". وأضاف البيان الذى حمل عنوان "دماؤنا من المسئول عنها؟" إن دولة طره أطلقت بلطجيتها لقطع للطرق وخطف النساء وقتل الأطفال وسرقة الأموال، وأخيرا مذبحة بورسعيد". وتابع البيان موجهًا كلامه للمخلوع: "خلعناك فلن تبقى طويلا فقد اقتربت ساعتك وسنقضى بإذن الله على فوضويتك وأتباعك، أما أنتم يا أصحاب الوجوه القبيحة من يدفعكم لقتل أبناء وطنكم ألا تعرفون حكم الشرع فيكم، فحرمة دم المسلم أعظم عند الله من حرمة الكعبة". وأكد البيان إصرار الجماعة على حماية الثورة بالقول: "يا سكان بورتو طره.. أما نحن أبناء الشعب المصرى فسنحمى ثورتنا بدمائنا وأرواحنا وما نملك، وسندوس على جراحنا حتى لا تسقط الثورة ونهيب بشعبنا العظيم ألا ينساق وراء دعوات التخريب والتدمير وبإذن الله لن تسقط ثورتنا.. لن تسقط ثورتنا".